فقه
الطب
دروس
سماحة الشيخ
علي
الكوراني |
tفهرس المواضيع |
26 | 21 | ||
27 | 22 | ||
28 | 23 | ||
29 | 24 | ||
3. | 25 |
مجموعة
أمور ورد
تحريمها
لانها تسبب
الامراض
وردت عدة
أحاديث في
النهي عن
المياه
الراكده وعن
المياه
الآسنة وعن
المياه
الغير صحيه
في النهر
واستعمال
الماء غير
الصحي ،
من هذه
الاحاديث :
عن الامام
الرضا (ع) من
أخذ من
الحمام خزفة
وفي رواية
خرقة فحك بها
جسده فأصابه
البرص فلا
يلومن الا
نفسه ومن
أغتسل من
الماء الذي
اغتُسل فيه
فأصابه
الجذام فلا
يلومن الا
نفسه ،
يعني ان هذه
الوسائل
المشتركة
التي كانت في
الحمامات
العموميه من
ثياب من ماء
من حوض وفي
حوض واحد
يغتسل فيه
انواع الناس
هذا غير صحي
وقد يسبب
الجذام وهذه
الرواية
الشريفة عن
الامام
الرضا (ع) نهت
عن استعمال
الخزف الذي
يحكون فيه
القدمين
احجار
الحمام
الخزف او خرق
الحمام ،
تقول
الرواية قال
محمد بن علي
فقلت لأبي
الحسن يعني
الامام
الرضا (ع) ان
اهل المدينة
يقولون ان
فيه شفاء من
العين يعني
ان اهل
المدينة
يشيعون بين
عوام الناس
ان الذي
يغتسل من
الحوض العام
الذي يغتسل
فيه الآخرون
هذا فيه شفاء
من اصابة
العين ، فقال
(ع) كذبوا
يغتسل فيه
الجنب من
الحرام
والزاني
والناصب
الذي هو
شرهما وكل
خلق من خلق
الله ثم يكون
فيه شفاء من
العين ؟ انما
شفاء العين
قرائة الحمد
والمعوذتين
وآية الكرسي ،
شفاء اصابة
العين او
شفاء مرض
العين ،
اصابة العين
لها تأثيرات
روحية سيئة
عند بعض
الاشخاص اذا
نظر الى نعمة
او الى اي شيء
تؤثر فيه
روحه وحالته
الروحية
السيئة
تأثيرا
سلبيا فيصيب
بالعين شجرة
يكسرها ثمرة
فتقع
الانسان
يصيب بالعين
فيؤثر عليها
هذا أمر ثابت
، لدفع
اصابة العين
قرائة الحمد
والمعوذتين
وآية الكرسي
وليس
الاغتسال
بالماء
الراكد
والماء الذي
يغتسل فيه
الآخرون . (1)
ورد
النهي عن أكل
الطعام
الحار وهذا
متعارف في
عصرنا
وبعضهم يغرم
بأكل الغذاء
والطعام
حارا ويشرب
الشاي
وأمثاله
حارا ساخنا ،
ورد عن أمير
المؤمنين (ع)
في الكافي
يقول عن
الامام
الصادق (ع) عن
أمير
المؤمنين (ع) قال
أقروا الحار
حتى يبرد فان
رسول الله (ص)
قرب اليه
طعام حار
فقال اقروه
حتى يبرد ما
كان الله عز
وجل ليطعمنا
النار
والبركة في
البارد . اذن
أكل الطعام
الحار مكروه
وافتى فيه
الفقهاء
واذا كان
ولابد فليكن
حارا بدرجة
بسيطة
والحديث
الشريف عن
النبي (ص) هكذا
اقروه حتى
يبرد ما
كان الله عز
وجل ليطعمنا
النار
والبركة في
البارد ،
وفي رواية
اخرى اقره
حتى يبرد
ويَمكُن
فأنه طعام
ممحوق
البركة
وللشيطان
منه نصيب
وفي رواية
أخرى انه قيح جهنم او فيح جهنم نطعموننا فيح جهنم
.
اذن الأكل الحار الاكثر من المتعارف هذا مكروه وقد يسبب المرض ، يمكن ان يكون
الأكل ساخنا بدرجة معتدلة .
ورد النهي
عن ترك
العشاء
،
المتعارف
عند الناس
الاهتمام
بالغذاء
أكثر من
العشاء وفي
الشرع الأمر
بالعكس
الاهتمام
بالفطور
والعشاء ، وردت
بعض
الروايات في
النهي عن
الغذاء
، في
الكافي عن
أمير
المؤمنين (ع)
قال عَشاء
الأنبياء
بعد العُتمة .
او بعد
العَتمة
عشائهم
العِشاء
صلاة
العِشاء او
وقت العِشاء
العَشاء
طعام
العَشاء ، عَشاء
الأنبياء
بعد العُتمة
يعني
من تعليمات
جبرئيل
لأنبياء
الله عز وجل
انهم مثلا
بعد صلاة
العشاء بعد
ان يدلهم
الظلام
اوائل الليل
عشائهم بعد
العتمه فلا
تدعوه فأن
ترك العشاء
خراب البدن
فلا تدعوه
يعني هذا امر
جاري من
الانبياء
وفي كل جيل
وفي أمة
نبينا (ص)
لاتتركوا
العشاء فأن
ترك العشاء
خراب البدن فلا تدعوه فان
ترك العشاء خراب البدن .
عن الامام
الصادق (ع) قال
أصل خراب
البدن ترك
العشاء
يعني يمكن تحدث أمراض من جهات أخرى لكن اصلها فراغ المعدة الانسان وهو نائم
والتفاعلات التي تكون ، الا ان أصل المرض من النوم على جوع او على بطن
خاليه ايضا وردت أحاديث أخرى في مسألة استحباب العشاء وكراهة تركة .
في وسائل
الشيعة عن
النبي (ص) قال لاتدعوا
العشاء ولو
على حشفة
فاني ، حتى
على التمر
اليابس اخشى
على أمتي من
ترك العشاء
الهرم فأن
العشاء قوة
الشيخ
والشاب ،
اذن ترك
العشاء
مكروه شرعا
وقد وافتى
فيه فقهائنا .
في كتاب
السرائر
لأبن ادريس
عن الامام
الصادق (ع)
ترك
العشاء
محرمه واول
انهدام
البدن ترك
العشاء . قال ومن
كان يستضر
جسده بترك
العشاء
فالافضل له
ان لايتركه
ولا يبيت الا
وجوفه
مملوئة من
الطعام فقد
روي ان ترك
العشاء
مهرمة يعني
افتى
بأستحباب
العشاء لمن
يضره تركه
وكأنه لايرى
عمومية
نية استحباب العشاء لكل الناس لكن
فتوى فقهائنا نوعا كراهة ترك العشاء نهائيا واستحباب العشاء لكل انسان .
قال الشهيد
الاول في
الدروس ويكره
ترك العشاء
لما روي أنه
خراب البدن
وقال الصادق (ع)
من ترك
العشاء ليلة
السبت وليلة
الاحد
متواليتين
ذهبت منه قوة
لم ترجع اليه
اربعين يوما
فكما رأينا
افتى بكراهة
ترك العشاء
وثبت عنده
الحديث على
نحو القطع عن
الامام
الصادق (ع)
وانه يكره
تركه ليلتين .
ولماذا تخصص ليلة السبت وليلة الاحد لانعرف الرواية وردت هكذا وليست كل
الامور التي وردت في الروايات نحيط بأسرارها .
في
بحار
الانوار عن
الامام
الصادق (ع)
قال
لاتدع
العشاء ولو
بثلاث لقم
بملح قال ومن
ترك العشاء
ليلة مات
عِرقٌ في
جسده لايحيى
ابدا الى
آخر
الروايات
هناك تأكيد
على افطار
الصباح وعلى
العشاء ،
وهناك نهي في
الشرع عن
طعام الغذاء
او معالجة
بعض الامراض
بترك طعام
الغذاء ،
ونلاحظ الان
في عصرنا ان
عمدة أكل
الناس هو
الظهر
ويتركون
افطار
الصباح مع
كثرة أهمية
فوائده
للبدن
ولايهتمون
بالعشاء ،
وفي الظهر
اذا مُلئت
المعدة كيف
يمكن ان
يتعشى
الانسان وقد
تكون كثير من
حالات المرض
عند الناس من
هذا النظام
الغذائي
الحديث
التأخر في
الاستيقاظ
وعدم
الافطار
الصبح
والاكثار من
الغذاء ظهرا
وعدم العشاء .
ولو ان الانسان غير هذه العادة والزم نفسه بالأكل بعد ان يستيقظ في الصبح
والزم نفسه بالعشاء وفي الظهر أكل شيئا قليلا صحت كثير من امراضه وحالاته .
في الكافي
عن الامام
الصادق (ع)
يقول شهاب بن
عبد ربه قال
شكوت الى ابي
عبد الله
الامام
الصادق (ع) ما
القى من
الاوجاع
والتخم فقال
لي تغذى
وتعشى ولا
تأكل بينهما
شيئا فأن فيه
فساد البدن -
هذا مهم جدا
ان الغذاء
فيه فساد
البدن - اما
سمعت الله عز
وجل يقول
رزقهم فيها
بكرة وعشيا
وبينهما
لأهل الجنة
شراب وفواكه
ما يشتهون ،
لكن نظامهم
الوضع
الطبيعي
الأصح
لابدان
الناس في
الجنة وفي
الدنيا ايضا
ان يأكل
الناس
افطارا
ويأكل عشاء
فنصحه
الامام
الصادق (ع)
لمعالجة
امراضه بأن
يأكل فطورا
صباحا ، تغذى
يعني في
الغداة اول
الصبح وتعشى
ولاتأكل
بينهما شيئا
من الغذاء ،
اول الغداة
يعني الصبح
الافطار أي
تروق وتعشى
ولاتتغذى
هذا معنى الحديث الشريف .
الاكثار
من الطعام ،
وردت عدة
احاديث
وفتاوى
بالنهي عنها
في مصادر السنة والشيعة .
قال
السرخسي في
مبسوطه ثم
السرف في
الطعام
انواع من ذلك
الأكل فوق
الشبع لقوله
(ص) ما ملأ بن
آدم وعاء شرا
من بطنه
وهذا الحديث
مروي عند
اخواننا
السنه
وعندنا عن
النبي (ص) قال
ما ملأ ابن
آدم وعاء شرا
من بطنه فان
كان ولابد
فثلث للطعام
وثلث للشراب
وثلث للنفس
وقال (ص) يكفي
ابن آدم
لقيمات
يقمين به صبه
ولا يلام على
كفاف ، قال
السرخسي الاصل
ماروي ان
رجلا تجشأ في
مجلس رسول
الله (ص)
فغضب رسول
الله وقال نحو عنا جشائك اما علمت ان اطول
الناس عذابا يوم القيامة اكثرهم شبعا في الدنيا .
ولما
مرض ابن عمر
في رواية
السرخسي
يقول سأل
النبي عن سبب مرضه فقيل
انه اتخم
قال ومم ذاك
فقيل من كثرة
الاكل فقال (ص)
اما انه لو
مات لم اشهد
جنازته ولم
اصلي عليه
اذا بلغت
الشراهة هذا
الحد يستحق
كما في هذه
الرواية ان
لايصلي على
جنازته
.
في مستند
الشيعه قال
المحقق
النراقي (ر) ومنها
الكف عن
الطعام مع
اشتهائه
وفي كتاب
مكارم
الاخلاق
للطبرسي
من أكل الطعام على النقاء واجاد الطعام تمضغا وترك الطعام
وهو يشتهيه ولم يحبس الغائط اذا اتاه لم يمرض الا مرض الموت .
في طب الأئة (ع)
من اراد ان
لايضره طعام
فلا يأكل حتى
يجوع فاذا
أكل فليقل
بسم الله
وليجد المضغ
وليكف عن
الطعام وهو
يشتهيه
ويدعه وهو
يحتاج اليه وزاد
في رواية
اخرى ويعرض
النفس على
الخلاء عند
النوم
.
في تحف
العقول لأبن
شعبة الحلبي
الحراني عن
أمير
المؤمنين (ع) قال
لكميل بن
زياد يا كميل
لاتوقرن
معدتك طعاما
الى ان قال
ولاترفع يدك
عن طعام الا
وانت تشتهيه
يعني ارفع
يدك عنه وانت
تشتهيه فأن
فعلت ذلك
فأنت
تستأمره
فان صحة
الجسم من قلة
الطعام وقلة
الماء هذا علم امير المؤمنين (ع) ووصيته
لكميل .
هذه مجموعة
مختارة من
الاحاديث
الكثيرة
التي ورد
النهي فيها
عن الأكثار
من الطعام ،
والاكثار من
الطعام مرة
يكون مكروها
وقد يكون
حراما مثل ما
ورد في مبسوط
السرخسي انه
لما مرض ابن
عمر من
التخمة
النبي (ص) قال لأن
مات على هذه
الحالة لا
أصلي على
جنازته اذا
بلغ كثرة
الأكل حالة
من الشره وان
يكون هم
الانسان
بطنه
كالحيوان
المغتلف هذا
يصبح من
الخارجين عن
الخط
المعتدل
للمؤمنين
والمسلمين
والمقبولين
عند رسول
الله (ص) . وقد تحرم كثرة الاكل اذا أضرت
بالبدن ونهى الطبيب عنها .
قلة الأكل
هي الامر
المستحب
والذي يحفظ
للانسان
حضور ذهنه
وسلامة بدنه
.
أكل اللحم
،
وردت عدة
روايات في
الامر بأكل
اللحم وفي
النهي عن
الاكثار من
اكل اللحم من
هذه
الروايات ،
في الكافي
يقول الحسين
بن خالد قلت
لأبي الحسن
الرضا (ع) ان
الناس
يقولون ان من
لم يأكل
اللحم ثلاثة
ايام ساء
خلقه اذا
ثلاثة ايام
لم يأكل
اللحم يؤثر
عليه ،
اعصابه تكون
متوتره
وخلقه سيئا فقال
(ع) كذبوا ولكن من لم يأكل اللحم اربعين يوما تغير خلقه وبدنه . ولذا
فتوى
فقهائنا
بأنه يكره
ترك اكل
اللحم
اربعين يوما
.
في الكافي
روي عن ابي
عبد الله (ع) ثلاثة
يهدمن البدن
وربما قتلن
أكل القديد
الغاظ ،
القديد
اللحم
المجفف
الغاظ
المتغير
المنتن هذه
ربما يقتل ودخول
الحمام على
البطنه
وغشيان
النساء على
امتلاء وفي
رواية ونكاح
العجائز
اذن اللحم
المقدد الذي
كان يستعمل
ورد كثير من
الروايات
النهي عنه
وخاصة النتن
منه القديد
الغاظ
.
قال صاحب
الجواهر (ر) وقد
نهى رسول
الله (ص) ان
يؤكل اللحم
غليظا اي
نيئا اللحم
الغليظ اي
النيء وفي
رواية عن
الامام
الصادق (ع)
سُال
هل يؤكل
اللحم نيئا
قال وهل يفعل
ذلك الا
السباع ومع
الاسف عادة
اكل اللحم
النيء
مستعملة في
لبنان
وسوريا
وفلسطين
وبعض البلاد
مع انه مكروه
شرعا وهذه
طريقة تحضير
اللحم
لاترفع
الكراهة
مادام لم
يطبخ ويبقى
نيئا مهما
سُحق او دق
وما شابه
يبقى لحما
نيئا تشمله
الكراهة
والاطباء
يعرفون ان
المناطق
الذين
يأكلون
اللحم نيئا
تحدث فيهم
امراض
لاتحدث في
غيرهم قال
صاحب
الجواهر وقد
نهى رسول
الله (ص) ان
يؤكل اللحم
غليظا أي
نيئا
والقديد لحم
سوء يسترخي
المعدة
ويهيج كل داء
ولا يُنفع من
شيء بل يضر
ولا أهيج
للداء منه
القديد منهي
عنها . القديد اللحم المجفف المشمس كانت تتم قديما
يشمسون اللحم حتى يجف ويحفظونه تنشأ فيه انواع البكتريا وينتن .
وايضا في
الجواهر قال
وشيئان
صالحان لم
يدخلا جوفا
فاسدا الا
اصلحاه
وشيئان
فاسدان لم
يدخلا جوفا
صالحا الا
افسداه
فالصالحان
الرمان
والماء
الفاتر ما
دخل الرمان
او الماء
الفاتر الى
جوف الا
واصلحاه
والفاسدان
الجبن
والقديد
الجبن
والقديد
يؤثرات
تأثيرات
سلبية وردت
كراهة
القديد كما
سمعنا وافتى
بها الفقهاء وكذلك
الجبن الا ان
يؤكل معها
شيء وفي
حالات معينة
قال صاحب
الجواهر أكل
الغار منه
يعني النتن
من القديد اي
المنتن يهدم
البدن وربما
قتل ودخول
الحمام على
البطنة
ونكاح
العجائز
وغشيان
النساء على
امتلأ الخ
.
اذن اللحم
تركه أكثر من
اربعين يوما
مكروه
والاكثار مه
يضر وبعض
انواعه مثل
القديد
مكروه وكثرة
اكل اللحم
ايضا وردت
فيها روايات
منها عن أمير
المؤمنين (ع) لاتجعلوا
بطونكم
مقابر
للحيوانات
والآن مع
الاسف يشيع
ويكثر أكل
اللحم بشكل
غير عادي
ولعل كثير من
الامراض
تنشأ من ذلك
ومن عدم
تنويع
الغذاء لا
افراط في اكل
اللحوم شرعا
صحيح ، وتركه
اربعين يوما
مكروه . فاذا كان عشرة ايام يترك اللحم لايعلم
ايضا لااعرف ان فقهائنا يفتون بكراهته .
أكل السمك
،
ورد نهي خاص
عن كثرة اكل
السمك لما
يسببه من
امراض
في وسائل
الشيعة عن
حماد بن
عثمان عن ابي
عبد الله
الصادق (ع)
قال السمك
يذيب البدن
وفي رواية اقيلوا
من اكل
الحيتان
فأنها تذيب
البدن وتكثر
البلغم
وتغلظ
النَفَس
تأثير الاكثار من اكل السمك يذيب يهدم البدن ويكثرة البلغم وغلظة النفس يعني
تأثير على الرئة وتأثير على الخلايا ، وقد قرأت اخيرا ان كثرة اكل السمك
توجب انهداما في بنية الخلية ومن العجيب ان مناطق صيادي الاسماك الذين
يكثرون من أكل السمك نوعا ليس فيهم بنية وابدان قوية وكبيره ، ولذا افتى
فقهائنا بكراهتها .
ورد عندنا
التفاح نضوح
المعدة
والرمان
دباغ المعدة
، النضوخ فرق
عن الدباغ
والتفاح
الحامض ورد
النهي عن أكله وانه يسبب الامراض الحلو ورد استحباب أكله .
في باب
جوامع مناهي
النبي
(ص)
، في بحار
الانوار عن
الامام
الصادق (ع) عن
آبائه عن
أمير
المؤمنين (ع) قال
نهى رسول
الله (ص) عن
الأكل على
جنابه وقال
انه يورث
الفقر ونهى
عن تقليم
الاظافر
بالاسنان
وعن السواك
في الحمام ،
السواك
بالحمام قد
يشمل النهي
أي مكان
موبوء يمكن
ان يكون فيه
الهواء
فاسدا يؤثر
على الاسنان
أو مكروب
يؤثر على
الاسنان والتنخع
في المساجد
التفل في
المساجد ونهى
عن أكل سؤر
الفاره اذا
أكلت الفأرة
من طعام او من
شيء ان يأكل
بقيته او ماء
يشرب بقيته ونهى
ان يبول احد
تحت شجرة
مثمرة او على
قارعة
الطريق ونهى
ان يأكل
الانسان
بشماله بل
يستحب الأكل
باليمن وان
يأكل وهو
متكأ بل
يكون جالسا ونهى
ان تجصص
المقابر
تُعلى
القبور وقال
لايشربن
أحدكم الماء
من عند عروة
الاناء فأنه
مجتمع الوسخ
وقد ورد ايضا
من
المكان
المكسور فيه
الاناء فأنه
موطيء ابليس
ونهى ان
يبول احد في
الماء
الراكد فأن
منه يكون
ذهاب العقل
هذه مجموعة
امور حكميه
وردت في
الاحاديث
الشريفة
والمتدينون
المتشرعون
يبحثون عما
يكره
ليجتنبوه
وعما ينبغي
ويستحب
ليمتثلوه
ليكونون
مطبقين لسنة
نبيهم (ص)
الهم
والغم
والوسوسة ،
عن الامام
الصادق (ع) قال
كان المسيح (ع)
يقول من كثر
همه سقم بدنه
كثرة الهم
يسبب
الامراض ،
وقد يقول
صاحب الهم
انه ليس
الأمر بيدي ،
لا . كثير من
همومنا
بأيدينا
يمكن ان نجعل
همومنا
لآخرتنا
ونخفف من
همومنا
لأمردنيانا
وقد يكون
الانسان
متأذيا من
شيء مهتما
بشيء وفي
واقع الأمر
هذا الشيء
لاقيمة له
لاينبغي ان
يتأذى له ولا
ينبغي ان
يهتم له . او
بالعكس الذي
تكثر همومه
الدنيوية
واهتماماته
وحرصه على
الدنيا
واذاياه من
الناس ، بلا
موجب يتأذى
ويحرق
أعصابه تكثر
أمراضه
ويكثر سقمه . الذي
يهتم بأمر آخرته وتخف همومه لدنياه يكون بدنه اسلم من غيره .
غسل
اليدين قبل
الطعام ، في
البحار عن
الامام
الصادق (ع) قال
من غسل يده
قبل الطعام
وبعد عاش في
سعة وعوفي من
بلوى جسده ، تسبب زيادة
الرزق وايضا ترفع مرض الجسد ، غسل اليدين قبل الطعام وبعد الطعام مستحب
شرعا ويفتي بها كل الفقهاء السنة والشيعه .
عن رسول
الله (ص) قال
ياعلي ان
الوضوء قبل
الطعام
وبعده شفاء
في الجسد
ويُمن في
الرزق ،
الوضوء
بالمعنى
الشرعي هو
الوضوء
للصلاة وسمي الضوء وضوئا لأنه اذا
غسل وجهه ويديه أضائت أشرقت ، الوضوء الاشراقه الاضائة .
وهناك وضوء
باللغة ، هنا
استعمل
الوضوء
بالمعنى
اللغوي لأن
الفتوى بغسل
اليدين قال
ياعلي ان
الوضوء قبل
الطعام
وبعده شفاء
في الجسد
ويُمن في
الرزق اذن
هذه من
الامور
المستحبة
قبل الطعام
وبعده
.
ومن اهم
ألامور التي
ورد النهي
عنها لأنها
تسبب
الامراض السنن
الحنيفية
التي أمر
الله بها
ابراهيم (ع)
هذه السنن
العشرة ،
السنن
الحنيفية
يعني
المستقيمة
المنسجمة مع
الفطره ، الحنيف
المستقيم
يمكن ان
نفسره
بتفسير
اللفظ
المتعارف (
النورمل )
الطبيعي ، والجنيف
المتجانف
للأثم
المنحرف
المائل عن
الوضع
الطبيعي
كما ان الاستقامة تكون في العقيدة وفي السلوك كذلك تكون ايضا في أمور النظافة
والامور الصحية والطبية هذه السنن التي أمر الله عز وجل بها نبيه ابراهيم
(ع) وبقى تشريعها ولم تنسخ ولن تنسخ كما في بعض الروايات .
في وسائل
الشيعة عن
الحسن بن
الجهم قال قال
ابو الحسن
موسى (ع) يعني
الامام
الكاظم (ع) خمس
من السنن في
الرأس وخمس
في الجسد
فأما التي في
الرأس
فالسواك غسل
الفم السواك
عدة مرات في
اليوم مستحب وأخذ
الشارب الذين
يطيلون
شواربهم
هؤلاء على
خلاف الفطرة
الحنيفية وفلق
الشعر
تمشيط الشعر
وان يكون له
فرق لكن قد
يكون
المقصود
الأصلي بفرق
الشعر
تمشيطه وان
لايبقى
كالغابة والمضمضة
يعني تنظيف
الفم بالماء
وبعد الأكل
او قبل
الوضوء
والاستنشاق
تنظيف الانف بالماء .
وأما التي في
الجسد
فالختان والختان
واجب على كل
الناس
والمسلم اذا
لم يختن وطاف
يحرم عليه
النساء حتى
يكون مختونا
يطوف ويصح
طوافه وحلق
العانة ونتف
الابطين التعبير
الشريف يدل
حلق شعر
الأبطين نتف
الأبطين قد
يكون له أثر
شرعي أشر طبي
يصح ان يحلق
ويكون فعل
السنة
الحنيفية
لكن ورد في
طريق حلقه
نتفهما
لانعرف قد
يكون تأثير
النتف على
فتح الخلايا
على أمور
أخرى نحن
لانعرفها وتقليم
الأظافر
والاستنجاء
وانا
اتعجب من
اتباع
ابراهيم
اليهود
والنصارى
كيف
لايتقيدون
بهذه السنن
الصحيحة مع
نهضة العلم
ونظافة
مدنهم
وبلادهم
وشكلهم
المادي
ولكنهم
بعيدون عن
الألتزام
بهذه السنن
المباركة
ومن العجيب
على الحضارة
الموجودة
فعليا نجد
انهم
لايهتمون
بالطهارة في
المرافق حيث
تجد ان
المرافق
انظف من
الذين
يذهبون
اليها لأنهم
لايتمسحون
كما ينبغي
والاوراق
لاتكفي عن
الماء لا في
نظافة
الانسان من
البول ولا من
الغائط قد
تكفي
النظافة عن
الغائط اذا
لم تكن حالته
غير عادية
لكن الماء
افضل ما
يستنجى به
.
هذه السنن الحنيفية التي ما نسخت ولا تنسخ كما في بعض
الروايات هي التي تقي الانسان من الامراض واهمالها يسبب للناس امراضا
متعددة وهذه كلها امور طبيعية صحية .
كذلك وردت أحاديث تربط بين طول الاظافر والرمد بين طول
الشارب ومجموعة أمراض أخرى .
عن الامام
الصادق (ع)
من
أخذ من
أظفاره كل
خميس لم ترمد
عيناه وجع
العين مرتبط
بالأظافر
كيف مرتبط
العلم سيكشف
عندما يقول
هذا الكلام
ابن رسول
الله (ص) من
ائمة اهل
البيت (ع)
الذين هم
ادرى بما في
البيت
والذين
أخذوا علم
جدهم لما في
الاسلام ان
قص الاظفار
يؤثر على
شفاء العين
وصيانتها من
المرض معناه
مؤثر كشف
الاطباء
الان او لم
يكتشفوه سوف
يكتشفوه او
لم يكتشفوه
يؤمن ان هناك
ترابط
بينهما ومن
أخذها كل
جمعة حتى
التوقيت له
أثر ايضا
الخميس
مرتبط
بوقاية
العين وكل
جمعة افضل خرج
من تحت كل ظفر
داء اذا
قصصت اظافرك
يخرج الداء
عملية
التنفس في
المسام
وماذا يؤثر
والهواء
ومانعلم وما
لم يكتشف
الطب الى
الآن لم نعرف
مجرد قص
الاظافر
ماذا يسبب من
تفاعلات في
اوكسجين
الدم في
الخلايا في
غيره كيف
يخرج الداء
يتنفس البدن
الخ نحن
لانعرف
والاطباء
المؤمنون
المسلمون
يجب ان
يفهموا ان
الاحاديث
الشريفه
فيها دقة
بالغه . الان
الناس قد
لايقبلون
ذلك ويأتي
يوم يعرفون
ان أطالة شعر
الشارب مثلا
تسبب هذه
الامراض عدم
قص الاظافر
تسبب امراض
قص الاظافر
يوجب زوال
بعض الامراض
وقد سمح
للنساء ان
يبقين من
اظافرهن
وهذه
الرواية
اوردها
وافتى بها
العلامة
الحلي (قد) في
منتهى
المطلب قال
فصل وقص
الاظافر من
الفطرة الى
ان قال قال
رسول الله (ص) قصوا
أظافيركم
وللنساء
اتركن من
أظافيركن
فأنه أزين
لكن يعني اتركن من اظافيركن انه اتركن اظافيركن يمكن
انه بمقدار مثلا ربع سم بسيط جدا قليل جدا اتركن من اظافيركن اما الذين
يطيلون الاظافر خاصة الذين واللواتي لاينظفن أظافيرهن ويبقى تحتها ميكروب ،
لا ، هذ ليس أزين بل أسوا لهم او لهن .
قال
العلامة
الحلي (قد) في
منتهى
المطلب فصل
قص الاظافر
من الفطرة
ومفاحش
تركها فربما
يعرف
لأجتماع
الوسخ اذا حك
جلده ثم روى
الحديث
الشريف عن
النبي (ص) قصوا
اظافيركم
وقال للنساء
اتركن من
أظافيركن
فأنه ازين
لكُن وقال
رسول الله (ص)
لايطولن أحدكم مشاربه فأن الشيطان يتخذه مجنا يستتر به .
وقال رسول
الله (ص) لايطولن
أحدكم شاربه
فأن الشيطان
يتخذه مجناً
يستتر به
أطالة
الشوارب
ليست من سيرة
الانبياء
ولا من السنن
الحنيفية بل
قص ا لشارب
ايضا وقال (ع) حفوا
الشوارب
وعفوا اللحى
ولا تتشبهم
باليهود
وقال (ص) ان
المجوس جزوا
لحاهم
ووفروا
شواربهم
وانا نجز
الشوارب
ونعفوا
اللحى على
الفطرة اذن وضع الفطرة ان يخفف
الشارب او يزال وان يكون للانسان لحية .
عن الامام
الصادق (ع)
قال
أخذ الشارب
من الجمعة
الى الجمعة
أمان من
الجذام و
قال ايضا من
اتخذ شعرا
ولم يفرقه
فرقه الله
بمنشار من
نار ، يعني
الاهتمام
بنظافة
الشعر
وتمشيطه
وبقص
الاظافر
وبقص الشارب
هذه امور من
السنن
الحنيفية
التي تؤثر في
دفع الامراض
واهمالها
يؤثر في وجود
الامراض
، نعم ورد انه اطالة الاظافر للنساء مجازة .
===============
|
ما
ورد في
التأثير على
صحة الانسان
شرب الماء
، في جواهر
الكلام قال
رسول الله (ص)
علمني
جبرئيل دواء
لا احتاج معه
الى دواء وهو
ان يؤخذ ماء
المطر قبل ان
ينزل الى
الارض ثم
يجعل فيه ماء
نظيف ويقرأء
عليه الحمد
الى آخرها
سبعين مرة ، هذا الدواء
او هذا العمل ممن يشرب الماء وبشكل مخصوص ماء المطر من السماء قبل ان
يستقرعلى الارض .
وردت عدة
احاديث منها
هذا الحديث
عن رسول الله (ص)
يجمع ماء
المطر في
اناء نظيف
يقرأ عليه
الحمد سبعين
مرة وقل هو
الله أحد
والمعوذتين
سبعين مرة ثم
يشرب منه قدح
بالغداة
وقدح بالعشي
فوالذي
بعثنني
بالحق نبيا
لينجعن الله
بذلك الداء
من بدنه
وعظامه ومخه
وعروقه
وهذا استشفاء بأمر مادي وامر غيبي من القرآن الكريم وماء السماء .
وقد ورد في
مسألة شرب
الماء عدة
أحاديث منها
استحباب شرب
ماء المطر
قبل وصوله
الى الارض و
جمعه لأنه
مبارك
ومنها النهي عن اكثار شرب الماء .
يقول
احمد بن عمير
الحلبي
سمعته وهو
يوصي رجلا
سمعت الامام
الصادق (ع) يقول
قال له اقلل
من شرب الماء
فأنه يورد كل
دواء واجتنب
الدواء ما
احتمل بدنك
الداء اذن
الماء وشربه
حسن وجيد ويستحب
شرب ماء
المطر خاصة
فاذا قرأ
عليه الحمد
سبعين مرة او
سبع مرات في
روايات سبع
مرات فقرأ
عليه ثم
تشربه كثرة شرب الماء تضر بالبدن .
عن الامام
الصادق (ع) قال
شرب الماء من
قيام
بالنهار
أقوى وأصح
للبدن (1) .
عن أمير
المؤمنين(ع) قال
اشربوا ماء
السماء فأنه
يطهر البدن
ويدفع
الاسقام قال
عز وجل وينزل
عليكم من
السماء ماء
ليطهركم به
ويذهب عنكم
رجس الشيطان الخ
الآية
الكريمة ،
يفهم منها ان
حكم انزال
الماء من
السماء او
بركات ماء
السماء
مستمرة
مادام نازلا
ان لم تكن
مخصوصة
للمسلمين
زمن النبي (ص) اذن
خلاصة ما
عرفناه
النهي عن
الاكثار من
اللحم
والنهي
بالشكل
الخاص عن
القديد
والنهي عن
الاكثار من
السمك
والنهي عن
الاكثار من
شرب الماء
واستحباب
شرب ماء
السماء خاصة
اذا قرأ عليه
الحمد سبع
مرات او
سبعين مرة
والمعوذتين
وآية الكرسي
.
الحذاء
الجيد ، حديث
طريف في
الكافي في
تأثير
الحذاء
الجيد على
الصحة وانه
من الامور
الوقائية ،
عن أمير
المؤمنين (ع)
قال استجادة
الحذاء
وقاية للبدن
وعون على
الصلاة
والطهور اي
يكون الحذاء
جيدا هذا
يؤثر صحيا
وهذا أخيرا
التفت اليه
الاطباء
واصبحوا
ينصحون
بمواصفات
الحذاء
الطبية
والصحية وما
شابه ذلك (2 )
استعمال
الدهون
والزيوت ،
ورد فتوى
للشافعي
بأنه يجب على
الانسان ان
يأكل
الادهان اي
الزيوت ولكن
هذه الفتوى
لم ترد في
فقهنا نعم هناك مدح لبعض الزيوت وخصائص
الزيوت ليس كلامنا فيها لكن هذا الحكم الشرعي بوجوب ان يأكل الانسان الزيوت
لم يرد في فقه أهل البيب (ع) .
قال النووي
في مجموعه وانما
اوجب
الشافعي
الادهان من
دون سائر
الادام
لانها اصح
للابدان وهي
مع البُر
تعطي طاقة
حرارية الخ ما قاله الشارح .
===============
(1)
ورد النهي عن
شرب الماء
المبرد
بالثلج |
الاستثفاء
بالقرآن
وبالدعاء
والصدقه
والتوسل
بالامور
الغيبية
ان
الاستشفاء
بالقرآن
الكريم
وبالادعية
وبالصدقة
وبالتبرك
بالنبي
والائمة (ع) أي
الاستشفاء
بالجوانب
المعنوية ،
هذا أمر ثابت
عند الاطباء
والمتدينيين
والمسلمين
والمؤمنين
بوجود الله
عزوجل عموما .
في كل
الاديان
يعرفون ان
هناك عوامل
غيبية تؤثر
على صحة
المريض وان
الاسباب
كلها بيد
الله عزوجل
وتسبيب
الاسباب بيد
الله وان
الله تبارك
وتعالى هو
المشافي
ومادام هو
المشافي قد
يجعل الشفاء
عن طريق طبيب
اوعن طريق
دواء معين
اوعن طريق
مباشر يحدثه
هو في خلايا
البدن في هذا
المحيط
فيشفيه هذا
امر ثابت عند
الجميع ، في
العالم
المسيحي
المسيحيون
يعتقدون
بمعاجز
نبينا عيسى
على نبينا
وعليه
السلام
ويعتقدون
ايضا
بكرامات
الاولياء
والقديسين
وما شابه
ونحن
المسلمون
نعتقد
بتأثيرات
مختلفه
لكتاب الله
عزوجل
وللانبياء وللأئمة وللقرآن وللدعاء كلها وسائل وجميعها يرجع الى الطلب من
الله تبارك وتعالى الى ارادة الله عزوجل ان يشفي هذا المريض .
بالنسبة الى الاطباء نوعا الاطباء خاصة المتقدمون منهم
في عالم الطب الضالعون في علم الطب يعرفون ان هناك حالات شفاء كثيرة تحدث
لاتخضع للقوانين المادية يعني هذا المريض بحسب القوانين الماديه كان يجب ان
يموت او لايشفى من مرضه ويرون حالات من شفاء المرضى بكرامات وبأرادات
الاهيه فوق اراداتهم لذلك الاطباء كلما تقدم بهم العلم سواء كانوا مسلمين
او مسيحين يزداد ايمانهم بالله تبارك وتعالى ،(1) وأولئك الذين يقولون ان
الامور مادية والاسباب مادية فقط ويحصرونها فيها هؤلاء مازالوا اطفالا في
العلم كلما تضلعوا في العلم ورؤا حالات مرضيه مختلفه يعرفون ان المشافي هو
الله تبارك وتعالى وكم من طبيب وبروفوسور في الطب من المسلمين ومن غير
المسلمين يقول لمرضاهم انه ما كان بيدي انا قمت به والباقي بيد الله عزوجل
وهناك حالات تشفوا منه ليست بسبب مادي وطبي وانما حدث هذا في بدن المريض
بارادة الله تبارك وتعالى بتضرعه بدعائه بكرامة ما استعمله من الادعيه من
القرآن او دعى له أحد او توسل بأحد او استشفع بالنبي والائمة (ع) بأرادة
الهية خارجة عن القوانين المادية .
اذن
الاستشفاء
بالامور
الغيبية او
المعنوية
امر ثابت في
الاديان
وثابت عند
الاطباء
ايضا خاصة في
الامراض
المستعصية
مثل امراض
السرطان
امراض
الايدز
الامراض
المستعصية
في حالات
معينة من
البدن كثير
من الحالات
الطب يعجز ،
غاية ما يمكن
للطبيب ان
يقوم بهذه
العملية او
يصف هذا
الدواء
الباقي
موكول الى
الله تبارك
وتعالى ،
تحدث حالات
شفاء لايمكن
تعليلها
بسبب مادي بل
لابد ان يكون
بسبب غيبي
معنوي يعني
فعل الله
تبارك
وتعالى فوق
القوانين
المادية
المتعارفة . (2)
الاستشفاء
بالقرآن
الكريم ، قال
الله عز وجل
في سورة
الاسراء وننزل
من القرآن
ما هو شفاء
ورحمة
للمؤمنين
ولايزيد
الظالمين
الا خسارا
شفاء ورحمة
للمؤمنين
هذا الشفاء
الوارد في
الآية هل هو
شفاء معنوي
او شفاء
للبدن ايضا ؟
القرآن
الكريم شفاء
للعقل ينيره
ويضيئه
وشفاء للروح
وشفاء للنفس
وشفاء
للامراض
الاجتماعية
وشفاء
للنواحي
المعنوية ،
شفاء قطعي
لكن هل هو
ايضا شفاء
مادي ؟ نعم
آيات القرآن
شفاء للبدن
ويمكن
استعمالها
للمعالجة
.
الاحاديث الشريفة عن النبي (ص) وعن أهل بيته (ع)
الواردة من طريق الفريقين تدل على ان كلمة شفاء هنا للمعنى الأعم شفاء روحي
وشفاء بدني ايضا ، شفاء معنوي وشفاء مادي معا .
في
بحار
الانوار قال
رسول الله (ص)ان
هذا القرآن
هو نور مبين
والحبل
المتين
والعروة
الوثقى
والدرجة
العليا
والشاء
الاشفى
والفضيلة
الكبرى
والسعادة
العظمى من
استضاء به
نوره الله
ومن عقد به
اموره عصمه
الله ومن
تمسك به
انقذه الله
ومن لم يفرق
احكامه رفعه
الله ومن
استشفى به
شفاه الله
الى آخر
الحديث
الشريف ، اذا
استشفى به
شفاه الله . قد يقال ان
استشفى به هنا للاستشفاء المعنوي وليس بالمادي الاحاديث الاخرى تبين .
في الكافي
وفي المقبول
يقول الامام
الصادق (ع) عن
آبائه (ع) قال شكى
رجل الى
النبي (ص) وجعا
في صدره فقال
له استشفي
بالقرآن فان
الله عز وجل
يقول وشفاء
لما في
الصدور اذ الشفاء هنا اعم ، شفاء ما
في الصدور للقلوب التي في الصدور لنفس الانسان لروح الانسان لعقل الانسان
وشفاء لنفس الصدر والرئة .
عن الامام
الصادق (ع) يقول
عبد الله بن
سنان سألته
عن رقية
العقرب
والحية
ورقية
المجنون
والمسحور
فقال يابن
سنان لابأس
بالرقية
والعوذة
والنشرة اذا
كانت من
القرآن اذا
أخذت هذه
الاستشفاءات
او الحرز او
الادعية من
القرآن
لابأس به ومن
لم يشفه
القرآن فلا
شفاه الله
يعني الذي
لايعتقد بان
القرآن
يشفيه ويكفي
لشفائه
لاشافاه
الله ومن لم
يشفه القرآن
فلا شفاه
الله وهل من
شيء ابلغ في
هذه الاشياء
من القرآن
هذه الاشياء
الذي ذكرتها
وامثاله من
الامراض او
العوارض اوليس
الله يقول
وننزل من
القرآن ما هو
شفاء ورحمة
للمؤمنين
اليس يقول
الله جل
ثنائه لو
انزلنا هذا
القرآن على
جبل لرأيته
خاشعا
متصدعا من
خشية الله ،
هاتان
الآيتان
بنظر هذا
الحديث عن
الامام
الصادق (ع)
كافيتان لأن
تأخذ كل دواء
نحتاجه
ندعوا لكل
داء او
نستشفي
بالقرآن من
كل مرض يحدث
لنا خاصة اذا
عجز الاطباء .وتدلان
على ان
القرآن فيه
هذه
الخصوصيه
لكن هذا
القرآن حتى
يتصدع الجبل
لازم ينزله
الله عزوجل
او يقرأة
رسوله (ص) مثلا
بهذه النية
يعني في
القرآن قوة
ان يتصدع
الجبل ثم
قال (ع) وسلونا
نعلمكم
ونوقفكم على
قوارع
القرآن لكل
داء سلونا .
اذن اهل بيت النبي (ص) الذين عندهم علم الكتاب يعرفون دواء كل
مرض من القرآن اذن هناك معالجة عامة في القرآن لكل مرض وهناك لكل مرض معين
آية معينة مثلا تقرأ عليه قد يقول بعضهم ما تأثير قرائة آية مثلا على وجع
الكلية او الظهر او العين على ألم على حالة من الحالات المرضية على شئ ما
هو تأثير قرائة أية ؟ الجواب انه نحن مانعرف الاشياء المنظورة قرائتك لهذه
الآية ماذا يحدث في الجو حولك ماذا يحدث في روح هذا المريض ماذ يحدث في
خلايا بدنه انت لاتعرف ما اطلعت على شيء ، الله عزوجل هو أعلم ، اذن هناك
معالجة عامة في القرآن وهناك لكل داء دواء معين من القرآن .
===================
(1)
انظر كتاب
الدعاء
للعالم
والطبيب
الفرنسي
اليكس مركس |
في فقه
الرضا (ع) قال
باب الادوية
الجامعة
بالقرآن
أروي عن
العالم (ع)
يعني الامام (ع)
انه قال اذا
بدت بك علة
تخوفت على
نفسك منها
فأقراء
الانعام
فانه
لايناك من
ذلك العلة ما
تكره واروي
عن العالم (ع)
من نالته علة
فليقرأ في
جنبه أم
الكتاب او في
جيبه أم
الكتاب سبع
مرات يقراء
الحمد في
داخل ثيابه
مثلا يفتح
قميصه
ويقرأها فان
سكنت والا
فليقرأها
سبعين مرة
فأنها تسكن
واروي عن
العالم (ع) في
القرآن شفاء
من كل داء
وقال داوو
مرضاكم
بالصدقة
واستشفوا
لهم بالقرآن
فمن لم يشفه
القرآن فلا
شفاء له اذن نصت الاحاديث على ان
الشفاء في الآية الكريمة في القرآن شفاء معنوي وشفاء مادي من الامراض ايضا
.
في كتاب
الوسائل يقول شكى
رجل الى علي (ع)
وجع الظهر
وانه يسهر
الليل فقال
ضع يدك على
الموضع الذي
تشتكي منه
اقرأ ثلاثا
وما كان لنفس
ان تموت الا
بأذن الله
كتابا مؤجلا
ومن يرد ثواب
الدنيا نؤته
منها ومن يرد
شواب الآخرة
نؤته منه
وسنجزي
الشاكرين
ترى ما هي العلاقة بين هذه الآية وبين وجع الظهر وسهر الليل مانعرف
لكن الذي عنده علم الكتاب باب مدينة علم النبي (ص) يعرف .
وعندنا عن
وصي سليمان قال
الذي عنده
علم من
الكتاب أنا
آتيك به اذن
وصيه كان
عنده علم من
الكتاب
واستطاع ان
ينقل عرش
بلقيس من
اليمن الى
القدس وورد
في على(ع) ان
قوله عز وجل
قل كفى بالله
شهيدا بيني
وبينكم ومن
عنده علم
الكتاب انه
علي ويؤيد
ذلك قوله
عزوجل أفمن
كان على بينة
من ربه
ويتلوه شاهد
منه والحديث
يقول فالذي
على بينة من
ربه هو انا
يعني الرسول (ص)
والشاهد
التالي علي .
اذن المهم
المتفق عليه
عند جميع
المسلين ان
علي مدينة
علم النبي (ص)
ولابد ان
هناك ربطا
بين هذه
الآية ووجع
الظهر ، ثم
قال واقرأ
سبع مرات لو
انزلنا هذا
القرآن على
جبل لرأيته ...
الى آخر
الاية
الكريمة
هاتان الآيتان عالج بهما علي (ع) حالة وجع الظهر المؤلم لذلك الرجل .
في بحار
الانوار عن
احمد بن ذياب
عن فضاله عن
اسماعيل بن
ابي زيد عن
الصادق (ع) قال
كان رسول
الله (ص) اذا
كسل او
اصابته عين
او صداع بسط
يديه فقرأ
فاتحة
الكتاب
والمعوذتين
ثم يمسح بهما
وجهه فيذهب
عنه مما كان
يجد ، وفي
رواية أخرى
ان جبرئيل
علمه هذه
المعالجه
هذه معالجة
النبي (ص) اذا
اصابته عين
ومعناه ان
اصابة العين
حق وانه يعرف
نفسه اذا
اصابته عين
هذا مهم ان
تعرف نفسك
عندما تصيبك
عين وبعض
الاشخاص
يعرف ولكن
عامة الناس
لايعرفون
انه مصاب
بعين او غير
مصاب بعين .
لأصابة
العين
وللصداع كان (ص)
يقرأ الحمد
والمعوذتين
قل اعوذ برب
الفلق وقل
اعوذ برب
الناس
يقرأهما
بديه يقرأ
هذه السور
الثلاث ثم
يمسح بهما
يديه بكفه
وجهه فيذهب
عنه مما كان
يجد قد يقول
احدهم انه
انا افعل ذلك
فلا يؤثر ،
نعم الله
عزوجل قال وننزل
من القرآن ما
هو شفاء
ورحمة
للمؤمنين
ان حالة
القارىء
ودرجة
ايمانه هي
تؤثر وهذا
شرط
الاستشفاء
بالقرآن
الكريم . نوع الذي يقرأ القرآن ونوع
الذي يقرأ الآية المباركة اوالسورة على المريض ونوع المريض هذا مؤثر في
علاجه وفي شفائه .
عن الامام
ابي الحسن
الرضا (ع) هذا
الحديث مهم
ومروي ايضا
عن الامام
الصادق (ع) اولا
يقول من لم
يستشفي
بالقرآن فلا
شفاه الله ثم
قال من قرأ
مئة آية من أي
آية من
القرآن شاء ثم
قال سبع مرات يا الله فلو دعى على الصخور لفلقها . مئة
آية من
القرآن هذه
ايضا تتوقف
على نوعية
القاريء الى
حد ، لكن نفس
آيات القرآن
هذه الآية
فيها اطلاق
ممكن ان
يشترط فيه ان
يكون مؤمنا
معتقدا بما
يقرأه من آية
من القرآن من
أي مكان من أي
آي القرآن
وبعدها يا
الله سبع
مرات ثم
يدعوا بما
يريد ،
الحديث عن
الامام
الصادق (ع) يقول
فلو دعى على
الصخور
لفلقها
يعني هذا
الدعاء مؤثر
واستجابته
آنية .
عن الامام
الكاظم (ع) من
استكفى بآية
من القرآن من
المشرق الى
المغرب كُفي
اذا كان
بيقين من
استكفى بآية
من القرآن
الكريم آية
يقرأها
لحاجاته
المختلفة
وعن يقين
تكفيه من
المشرق الى
المغرب وانه
في كل
الحالات وفي
كل عمره .
في فقه
الرضا (ع) قال
روي عن العالم (ع) قال في القرآن شفاء من كل داء وقال داوو
مرضاكم بالصدقة واستشفوا بالقرآن .
عن الامام
الباقر (ع)
يرويه زرارة يقول
سألت ابا
جعفر الباقر (ع)
عن المريض هل
يعلق عليه
تعويذ اوشيء
من القرآن
قال نعم
لابأس به ان
قوارع
القرآن تنفع
فأستعملوها
، قوارع يعني
تدفع المرض
والدفع قبل
وروده وقد
تكون تقرع
المرض
الموجود او
تدفعه حتى
لايأتي .
عن الامام
الصادق (ع) يقول
سمع بعض
آبائي رجلا
يقرأ ام
القرآن فقال
شُكر وأجر ثم
سمعه يقرأ قل
هو الله احد
فقال ايمان
وأمن ثم سمعه
يقرأ انا
انزلناه
فقال صدقة
وغفر له ثم
سمعه يقرأ
آية الكرسي
فقل بخ بخ
نزلت برائة
هذا من النار
، ينقل عن أحد آبائه من أئمة اهل البيت (ع) انه هكذا اعجبه هذا الرجل فيما
قرأه من آيات القرآن او سوره وان لكل منها تأثيرا معينا .
عن الامام
الصادق (ع) في
كتاب البحار
قال من كان
به علة
فليأخذ قلة
جديدة
وليجعل فيها
الماء
وليستقي
الماء بنفسه
وليقرأ على
الماء سورة
انا انزلناه
على الترتيل
ثلاثين مرة
ثم يشرب من
ذلك الماء
وليتوضأ
ويمسح به
وكلما نقص
زاد فيه فأنه
لايظهر ذلك
ثلاثة أيام
الا ويعافيه
الله تعالى
من ذلك الداء
انشاء الله . ان
يقرأ على ماء ثلاثين مرة انا انزلناه في ليلة القدر ويستعمله لشربه ووضوئه
.
عن الامام
الباقر (ع) عن
رسول الله (ص)
قال من قال
بسم الله
الرحمن
الرحيم
لاحول ولا
قوة الا
بالله العلي
العظيم ثلاث
مرات كفاه
الله عز وجل
تسعة وتسعين
نوعا من
انواع
البلاء
ايسرهن
الخنق ،
الخنق يعني
مثل ضيق
التنفس
التنفس . اذن بسم
الله الرحمن
الرحيم
لاحول ولا
قوة الا
بالله العلي
العظيم هذه ايضا مروية عن النبي (ص)
.
هناك حاديث كثيرة وردت في مصادر الفريقين عن الاستشفاء
بالقرآن الكريم وعن الرقية والعوذة ايضا بالقرآن الكريم . |
وفيما ورد
بالاستشفاء
بالقرآن
الكريم
وبشكل خاص
سورة الحمد
سورة
الفاتحة هذه
السورة
العظيمة
الاسرار
التي هي
خلاصة كل
القرآن هذه
السبع
المثاني التي ذكرت في الآية الشريفة مقابل القرآن.
في الرواية أعتل
الحسين (ع)
فأشتد وجعه
فأحتملته
فاطمة (ع) فأتت
به النبي (ص)
مستغيثة
مستجيرة
وقالت
يارسول الله
ادعوا الله
لأبنك ان
يشفيه
فوضعته بين
يديه كأنه
كان يتلف كاد
يموت خشيت
عليه من ذلك
أخذته الى
النبي (ص) فقام
النبي حتى
جلس عند رأسه
كأنه نظر الى
الطفل فرآه
أنه ينتهي او
سينتهي ثم
قال يافاطمة
يابنية ان
الله هو الذي
وهبه لك وهو
قادر على ان
يشفيه ، هنا
مجموعة بحوث
في أدب النبي (ص)
في هذه
الرواية :
اولا : في أدب الزهراء
(ع) في عاطفتها طلبت من النبي ان يدعو الله للأمام الحسين (ع) .
ثانيا :
النبي (ص) كأنه
رأى الطفل
قريب ان يموت
ما اراد ان
يعترض على
مقادير الله
عزوجل انتظر
وصبر ثم قال
هو قادر ان
يشفيه وهو
وهبه لك ،
لماذا هو وهب
؟ الكل هو
الذي وهبه ،
أن أصل مسألة
الزهراء (ع) هي
كانت منذورة
لله عزوجل
ولم يكن أمر
زواجها بيد
ابيها بل
بأمر الله
تبارك
وتعالى وهذا
ثابت عند
المسلمين
وكذلك بشارة
جبرئيل بانه
ذرية كل نبي
من صلبه الا
ذريتك ستكون
من اولاد علي
وفاطمة ... الخ .
المهم ان
النبي (ص) جلس
عند رأس
الطفل يبدوا
انه كان
كبيرا نسبيا
مثلا اربع
خمس سنوات .
حملته وضعته
على الارض
وليس في حجره
يدل على ان
كان كبيرا
نسبيا قال
لها يافاطمة
يابنية ان
الله هو الذي
وهبه لك وهو
قادر على ان
يشفيه فهبط
عليه جبرئيل
فقال يامحمد
ان الله عز
وجل لم ينزل
عليك سورة من
القرآن
الا وفيها
فاء وكل فاء
من آفة ما
خلا الحمد
فانه ليس فيه
فاء ، كل سور
القرآن فيها
فاء والفاء
تدل على آفة ،
يعني وجود
حروف في هذه
السورة
وبهذه
النسبة وعدم
وجود حرف هذا
علم جديد حتى
عدد الحروف
يدل على معنى
ووجود الحرف
في السورة
يدل على معنى
المهم كل سور
القرآن فيها
فاء الا
الحمد ليس
فيها فاء هذه
ميزه . الفاء
تعني الآفة ،
القاف ماذا
تعني والكاف
ماذا تعني
واللام ماذا
تعني والعين
ماذا تعني
وجودها في
السور وعدم
وجودها في
السور
الاخرى هذا
علم جديد
تفتحه هذه
الرواية
المباركة
لمن يريد
التحقيق في
حروف القرآن
واعدادها
وتأثيراتها .
طبعا حروف القرآن علم الاعداد علم الحروف المقطعة كثير من العلوم لها أهلها
منبعها النبي (ص) وأهل البيت (ع) واذا اراد باحث ان يبحثها تخمينا اوضمنا
ويمكن ان يكتشفوا حقائق ملفته . فخذ قدحا من ماء فأقرئها فيه اربعين مرة
ثم صبه عليه .
يعني صب
الماء على
الطفل
المريض
الامام
الحسين (ع) فأن
الله يشفيه
ففعل النبي (ص)
أخذ قدح ماء
وقرأ عليه
الحمد
اربعين مرة
صبها على
الطفل
فكأنما
أُنشط من
عقال . أنشط
يعني فَز قام
وقف كأنه كان
معقلا فنشط ،
البعير
عندما يكون
معقولا
لايستطيع ان
يتحرك ركبته
مشدوده اذا
فك ركبته يقف
ينهض يقال
نشط من عقال
وصار مثلا
يستعمل لكل
انسان عندما
يكون ساكنا
راكدا ثم
ينهض مرة
واحدة
يقولون نشط
من عقال .
تقرأ الحمد
على كوب ماء
اربعين مرة
ويرش على
المريض
هذه
الرواية تدل
عليه وليس
غريبا بل كما
عرفنا انه
اذا قرأت
الحمد سبعين
مرة على ميت
وردت اليه
الروح لما
كان ذلك عجبا
لكن نحن
يقيننا قليل
أو الذين
يقرأون هذه
الآيات على
المرضى
مستواهم أقل
فلا تؤثر او
المريض لا
اعتقاد له او
الذي يقرأ
لااعتقاد له
او هناك
اسباب اخرى ،
لكن الأصل
القابلية
والامكانية
في سورة
الحمد
موجوده
والله عز وجل قال
ما هو شفاء
ورحمة
للمؤمنين
يدل على درجة من يقرأ .
في الفقه
الزيدي عن
النبي (ص) قال
والذي بعثنني بالحق نبيا ما في التوراة ولا في الانجيل ولا
في الزبور ولا في الفرقان العظيم مثلها وانها السبع المثاني .
في كتاب
الاحكام في
الحلال
والحرام لم
تقرأ على
مريض قط الا
شفى ولم
يقرأها
مكروب الا
كُفي ونُجي
ولا توسل بها
أحد الى الله
سبحانه
وتعالى الا
أُعطي هذه في سورة الحمد . |
التداوي
بالادعية
وبالأمور
المعنوية
وردت في الاحاديث الشريفه في مصادر الشيعة والسنة عن
التداوي بالدعاء من هذه الاحاديث .
عن الامام
الرضا (ع) قال عليكم
بسلاح
الانبياء
فقيل وما
سلاح
الانبياء
قال الدعاء
، سلاح
الانبياء الدعاء .
عن الامام
الصادق (ع) قال
الدعاء
أنفذُ من
السنان ، السنان النافذ يعني كيف ان
السنان يصيب ، الرمح المسنون والحاد كيف يؤثر ، الدعاء يؤثر هكذا وامضى منه
.
عن حماد بن
عثمان عن
الامام
الصادق (ع) قال
الدعاء يرد
القضاء
وينقذه كما
ينقذ السلك
وقد أبرم
ابراما ، الدعاء يدفع البلاء يرد
القضاء حتى لو كان قضاء الله عز وجل مقضيا على هذا الانسان مثلا في قضاء
الله ان يمرض شهورا او مدة طويلة ، بالدعاء ينقض هذا القضاء المبرم .
عن الامام
الصادق (ع) قال
عليكم بالدعاء فأن الدعاء والطلبة الى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضى
فلم يبقى الا امضاؤه فاذا دعى الله وسال صرف البلاء صرفا .
حديث شريف عليك
بالدعاء فأن
فيه شفاء من
كل داء .
ومر ان دعاء
المريض
مستجاب وانه
كدعاء
الملائكة
لأن المريض
عندما يمرض
يصبح أقرب
الى الله
تبارك
وتعالى يشعر
بالحاجة الى
الله تبارك
وتعالى يبرأ
من حوله
وقوته او
يسقط حوله
وقوته الى حد
كبير ويعرف
ان الحول
والقوة من
الله عزوجل
واذا كان
مرضه قويا
يكون غفرت
ذنوبه فصار
بريئا
كالملائكة . اذن هو
يمكن ان يدعو ويمكن ان يدعو له أخوانه المؤمنين يمكن ان يطلب له الدعاء ممن
يؤمل استجابة دعائهم عند الله تبارك وتعالى.
الدعاء
للمريض
والدعاء
للمشكلات
لايعني ان
يقعد
الانسان
ويترك ما
عليه من
واجبات ويقف
بالعكس تقوم بما عليك من واجبات كاملا وتتضرع الى الله عز وجل كما انك
لاتملك شيئا فالاسباب المادية يقوم بها .
النبي (ص) كان
يقوم بتجهيز
الجيش بصف
الجيش بحفر
الخندق بكل
مما يلزم
ولكنه مع ذلك
كان يضرع
الله عز وجل
وكأنه
لايملك شيئا
وما زال
يدعوا حتى
سقط ردائه عن
متنه الشريف .
اذن الوسائل المادية المطلوب منا ان نقوم به المعالجة نقوم بها وبنفس الوقت
ايضا ندعو الله تبارك وتعالى ونعلم انه يمكن ان يشفي هذا المريض بألف وسيلة
ووسيله أرقى من وسائل الاطباء يمكن ان بسبب من الاسباب عزوجل وفي لحظة يشفي
أصعب امراض الناس في الدنيا اذن الدعاء مؤثر وذكرنا ان هذا أمر معترف به
حتى عند الاطباء الكبار والمتوسطين الا الشاذ منهم يعرفون ان هناك حالات من
الشفاء يرونها بأم اعينهم وليس لها تفسير الا بالامر الغيبي بأن الله عز
وجل شافى هذا المريض بقوانين فوق قوانين الطب والقوانين المادية .
في البحار
عن الامام
الصادق (ع) عن
آبائه (ع) قال
كان النبي (ص)
يعوذ الحسن
والحسين (ع)
بهذه العوذة
وكان يأمر
بذلك اصحابه
فهذه عوذة النبي (ص) للحسنين (ع) عوذته لأولاد جعفر بن ابي طالب هذه مروية في
جميع مصادر الشيعة والسنة وان جبرئيل علم النبي (ص) وكان يعوذ بها يعقوب
بنيه وكان يعوذ بها ابراهيم بنيه ، ان هذه العوذة وهذه الادعيه للأستعاذة
بالله عز وجل والدعاء من الامور الاساسية الواردة في أحاديث الفريقين .
تقول هذه
الرواية عن
العوذة بسم
الله الرحمن
الرحيم أعيذ
نفسي وديني
واهلي ومالي
وولدي
وخواتيم
عملي وما
رزقني ربي
وخولني بعزة
الله وعظمة
الله وجبروت
الله وسلطان
الله وحمة
الله ورأفة
الله وعزة
الله وغفران
الله وقوة
الله وقدرة
الله وبآلآء
الله وبصنيع
الله من شر
الشاقة
والهامة
ومن شر الجن
والانس ومن
شر ما دب في
الارض ومن
شر ما يخرج
منها ومن شر
ما ينزل
من السماء
وما يعرج
فيها ومن شر
كل دابة ربي
آخذ
بناصيتها ان
ربي على صرط
مستقيم .. الخ
اذن الاستعاذة والاستشفاء بالدعاء والاستفادة من المرض والخطر والضرر ايضا
بالدعاء وبكلمات اللجوء والتضرع الى الله تبارك وتعالى أمر صحيح ومنطقي
وهناك حالات لايمكن ان تفسر حتى من الكفار الا بأنها من الدعاء يعني حتى
الكافر اذا انقطع الى الله تبارك وتعالى وتضرع يمكن ان يستجاب دعائه المؤمن
طبعا يستجاب دعائه أكثر واسرع لكن التضرع والدعاء بذاته له تأثير وله قيمة
حتى لو كان من انسان عادي حتى لو كان من كافر ايضا .
التضرع والدعاء له قيمه وهناك ايضا التداوي والتبرك
يالاولياء والأئمة (ع) والتداوي بالصدقة والتداوي بالنذر .
نستعرض عددا من الاحاديث من مصادر السنة وان يُعلم
بذلك ان التداوي بالادعية بأنواعها وبالاحراز وبالتمائم هذه التداوي أمر
مشروع ويفتي به الفقهاء ولذلك لايصح لمستنكر ان يتهم به جماعة معينة او
ينكره ولنعرف ان التداوي بالرقى وبالعوذات وبالاحراز وبالتمائم وماشابه كان
متعارفا في الجاهلية موجودا بأنواع متعدده وان النبي (ص) صحح منه ما لم يكن
فيه شرك .
في
سنن البيهقي
قال باب
اباحة
الرقية
بكتاب الله
عز وجل وبما
يعرف من ذكر
الله اخبرنا
فلان بن فلان
عن عوف بن
مالك قال كنا
نرقي في
الجاهلية
فقلنا يا
رسول الله (ص)
ما تقول في
ذلك هذه
الرقى التي
يقرئونها
على المريض
او على شيء
فقال (ص)
أعرضوا علي
رقاكم لاباس
بالرقى ما لم
يكن فيها شرك
. اذن
الرقية
والدعاء او
كتابة شيء
لابأس ما لم
يكن فيها شرك
وهذه يقول
رواه مسلم في
الصحيح عن
ابي الطاهر ،
حديث آخر رخص
رسول الله (ص)
في الرقية من
كل ذي حمة
ايضا رواه
البخاري
واخرجه مسلم
بوجه آخر .
حديث آخر
ذكره صاحب
السنن
الكبرى
البيهقي
ايضا قال
سأل يحيى بن
سعيد عن
الرقى
وتعليق
الكتب فقال
كان سعيد بن
المسيب يأمر
بتعليق
القرآن وقال
لا بأس به
وقال الشيخ (ر)
وهكذا يرجع
الى ما قلنا
من انه رقى
بما يعرف
وعلى ما كان
من أهل
الجاهلية من
اضافة
العافية الى
الرقى لم
يَجُز وان
رقى بكتاب
الله او ما
يعرف بذكر
الله متبركا
به وهو يرى
نزول الشفاء
منه تعالى
فلا بأس ، اذن الميزان عند هؤلاء
الفقهاء للرقية والعوذة والتميمة اولا ان لايتضمن الشرك ثانيا ان يسند
الشفاء الى الله عز وجل يعرف ان الله هو الشافي وان هذه وسيلة دعاء لله
تبارك وتعالى وهذا أمر طبيعي عند المسلمين .
في مجموع
النووي قال
المسألة
الثانية
تستحب
للعائد اذا
طمع في حياة
المريض ان
يدعوا له
سواء رجا
حياته او
كانت محتملة ..
الخ وذكر
قصة يقول
رواها
البخاري
ومسلم عن
النبي (ص) ان
نفرا من
اصحابه
استعملوا
الدعاء
والرقي وان
النبي (ص) كان
يدعوا ايضا
في مرضه الخ
ماذكره في
مجموعه من
احاديث تدل
على ان
الدعاء
والرقى
للمريض أمر
مشروع ، وفي ص64
م9 من المجموع
قال فرع في
جواز الرقي
بكتاب الله
تعالى وبما
يعرف من ذكر
الله ثم ذكر
عدة احاديث
تدل على جواز
الرقي وذكر
ايضا هو
ومجموعة من
الرواة
رواية ان ابا
بكر دخل على
عائشة
وعندها
يهودية
ترقيها
كأنه كان أهل
الكتاب
يرقون يعني
اليهود
يرقون الناس
في الجاهلية
وكذلك كان
بعض الحرز
يعلقون وهذه
الرقى في
الجاهلية
كانت موجوده
وان النبي (ص)
منع منها ما
كان شركا
وطبعا منع ان
يرقى اهل
الكتاب
المسلمين
، اذن اصل
الموضوع أمر
صحيح وورد
ايضا نهي
عائشة ان
ترقيها
يهودية او
قال في رواية
ان ابابكر
أقر ان
ترقيها
يهودية ولكن
قال لها
ارقيها
بكتاب الله .. الخ
الروايات .
روى
البيهقي
باسناده
الصحيح عن فلان عن فلان عن عائشة
قالت دخل ابو بكر وعندها يهودية ترقيها فقال لها رقيها بكتاب الله عز وجل
قال البيهيقى والاخبار فيما رقى به النبي (ص) وفيما تداوى به وامر بالتداوي
به كثيرة والله اعلم الخ .
بالنسبة
الى التمائم
التميمة شيء
يكتب ويعلق
على الطفل او
على المريض
هذه التمائم
هل هي جائزة
ام لا يقول صاحب المجموع واما الرقى
والتمائم فالمراد بالنهي ما كان بغير اللسان العربية بما لايدرى ما هو .
قال
البيهقي
ويقال ان
التميمة
خرزة كانوا
يعلقونها
يرون انها
تدفع عنهم
الآفات وعن
عتبة بن عامر
قال سمعت
رسول الله (ص)
يقول من علق
تميمة فلا
أتم الله له
ومن علق ودعة
فلا وَدَع
الله له
يعني النهي
عن التمائم
الجاهليه ثم
قال ويحتمل
ان يكون ذلك
وما اشبهه من
النهي
والكراهية
فيمن يعلقها
وهو يرى تمام
العافية
وزوال العلة
بها على ما
كانت عليه
الجاهلية
واما من
يعلقها
متبركا بذكر
الله وتعالى فلا بأس به
. |
فيما
يستشفى به من
الامور
المعنوية
ذكرنا عددا
من الامور
المعنوية
التي يستشفى
به مثل
الاستشفاء
بالقران
الكريم
الاستشفاء
بالدعاء
الاستشفاء
بالصدقة
الاستشفاء
بالتبرك
بالانبياء
والائمة (ع)
وهذا أمر
طبيعي عند كل الشعوب
الاستشفاء والتبرك بالانبياء والاولياء أمر اجمعت عليه الشعوب المؤمنة
بكتاب منزل من الله وان شذ من شذ من المسلمين ممن يحاربون هذا الاعنقاد ولا
يمكن ان ننكر ما ورد في الاحاديث الصحيحة وما فهم من القران الكريم من
التبرك والاستشفاء بآثار الانبياء والائمة (ع) .
نحن
نتبرك
بذكرهم
نتبرك بذكر
الله عز وجل
نستشفي بذكر
الله وذكر
الانبياء
والاولياء
من ذكر الله
لأنهم هم
الأدلآء
مصابيح
الهدى في ارض
الله الذين
يدلوننا على
الله هم
الذين
يجسدون
نموذج
الانسان
اللاهي الذي
يريده الله
عز وجل على
الارض والله
امرنا ان
نأتي البيوت
من ابوابهم
واذا اراد
احد ان يعرف
الله عزوجل
فانما يعرفه
عن طريق
انبيائه ما
آتاكم
الرسول
فخذوه وما
نهاكم عنه
فأنتهوا .
باب الله
عزوجل حجته
على خلقه
رسوله (ص) ومن
بعده أهل
بيته
الطاهرين
واصحابه
الذين
اهتدوا
بهداه
والعلماء
والاولياء
والصلحاء في
كل جيل هؤلاء
هم مصابيح
الهدى في ارض
الله تبارك
وتعالى
واتعجب من
الذين
يقولون
لاتتبركوا
بهم
ولاتزوروا
قبورهم ولا
تستشفوا بهم
نحن نستشفي
بذكرهم ونجد
عامة الناس
يعتقدون
اعتقادات
حتى هؤلاء
اللذين
يشكلون
علينا
يعتقدون في
صوفي ربما
يكون صوفي
وسخ يعتقدون
به ويطلبون
منه الدعاء
ويتبركون
بقربه او
بنفسه او
بسؤره او
بطلب الدعاء
منه او بقبره .
ومع ما ثبت من
سنة نبينا (ص)
عندما يقول
النبي (ص) اني
تارك فيكم
الثقلين
كتاب الله
وعترتي اهل
بيتي ما ان
تمسكتم بهما
لن تضلوا
بعدي
يأمرنا بحفظ
القرآن واهل
بيته وهذان
حبلان لله
عزوجل في
الارض لما
يأمرنا
النبي
بالتمسك
بأهل البيت
كيف لانتبرك
بهم احياء
وامواتا كيف
لانقتدي بهم
كيف لانسمع
كلامهم
.
أتعجب من
اللذين
يغمضون
النظر من هذه
الروايه
وصية رسول
الله (ص) هي
كتاب الله
وعترته اهل
بيته ، كتاب
الله وسنتي
لاتوجد في
الصحاح الذي
ورد في
الصحاح
السته
وغيرها كتاب
الله وعترتي
، كتاب الله وسنتي وضعت في مقابل عترتي . |
بعض انواع
الطين مثل
الطين
الأرمني
يعالج به ، هل
يجوز أكله ؟
في مسألة أكل
الطين اصل
أكل التراب
بذاته عادة
سيئة .
في فقه أهل البيت (ع) أكل الطين والتراب من المحرمات
المشددة عليها ، محرم حرمة شديدة الا ما استثني للشفاء بمقدار ضئيل جدا
بمقدار الحمصة من تربة ابي عبد الله الحسين (ع) .
في فقه
المذاهب
الاخرى يجوز
أكل الطين
وبعضهم كرهه
، قد يكون
مكروها اصل
أكل التراب
وهذا من
المفارقات
العجيبة انه
في الوقت
الذي التراب
في مذاهب
اخواننا
السنة كله
حلال اما اذا
واحد أكل
بمقدار
الحمصة من
تربة
المدينة
المنورة او
من تربة
الامام
الحسين (ع)
للاستشفاء
هذا صار
حراما وقامت
القيامة ،
هذا من أعجب
الامور .
في رواية ان
المأمون شكى
الى الامام ا
لرضا (ع) انه
يأكل التراب
ومتعود على
أكل التراب
وقال له يأبن
رسول الله
اما عندك
دواء لهذه
العادة عادة
أكل التراب
فقال له (ع) ان
دوائها عزمة
من عزمات
الملوك
تحتاج الى
ارادة عازمة فقال
المامون
عزمت ويقال ترك أكل التراب وياليته بقى يأكل
التراب وما أُبتلي بدم الامام الرضا (ع) حيث اغتاله بالسم وقتله .
في الكافي
عن الامام
الصادق (ع) قال
الطين حرام
كله كلحم
الخنزير ومن
أكله ثم مات
فيه لم أصلي
عليه الا طين
القبر طين
قبر الحسين (ع)
فأن فيه
شفاء من كل
داء ومن أكله
لشهوة لم يكن
له فيه شفاء
بقصد
التداوي
وبمقدار
الحمصة التى
اجازتها
روايات اخرى .
في جواهر
الكلام في
شرح شرائع
الاسلام ، الرابع
الطين بلا
خلاف أجده يعني
حرمة أكل
الطين
وبالاجماع
بقسمية عليه
بل المحكي
منهما
مستفيض او
متواتر
كالنصوص
الواردة فيه
المشتملة
على كون أكله
من مكائد
الشيطان
ومصائبه
الكبار
وابوابه
العظام ومن
الوسواس
ويورث السقم
في الجسد
ويهيج الداء
ويورث النفق
ويوقع الحكه
في الجسد
ويورث
البواسير
ويهيج داء
الثوباء
ويذهب
بالقوة من
الساقين
والقدمين
وانه مثل
الدم
والميتة
ولحم
الخنزير وان
من أكله
ملعون وان من
أكله ومات
فقد اعان على
نفسه ولا
يصلى عليه
وان من أكله
وضعف عن قوته
التي كانت
فيه قيل ان
يأكله وضعف
عن العمل
الذي كان
يعمله قبل ان
يأكله حوسب
على مابين
ضعفه وقوته
وعمله وعذب
عليه وان
الله تعالى
شأنه خلق آدم
من طين فحرمه
على ذريته
وانه أكل
لحوم الناس
يعني أكل
الطين الى
هذا الحد في
رواياته وخصوصا
طين الكوفه
لقول الصادق
(ع) من أكل
طينها فقد
أكل لحوم
الناس لأن
الكوفة كانت
أجانة ثم
كانت مقبرة
ما حولها
وغير ذلك .
الى هذا
الحد تشديد
على أكل
الطين عندنا
وهذه
الروايات
التي تؤكد
هذه
التأكيدات
على حرمة أكل
الطين . قد يسأل الانسان لماذا هذا التشديد ؟
نحن ما نعرف الاسرار اللاهية النبي(ص)علمه عند أهل البيت (ع) وهم شددوا على
تحريم الطين كالميته .
ومن العجيب
ان عدد من
الناس
مولعون بأكل
الطين
ويدعون الى
أكل الطين
وبعضهم
مبتلى بأكل
التراب ويحب
ان يأكل
التراب
التعليل
الحديث لهذا
الامر انه
عنده نقص في
الكالسيوم
في بعض
المواد
يأكلها من
التراب مثلا
، سمعت الآن
موديل جديد
في المانيا
يدعون الى
التداوي
بالبول والى
شرب البول
وما شابه ذلك
هذه موجة كأنه الدواء كله في بول الانسان وكان له ندوه ودعاية في
المانيا لهذه الحاله وكأنه في غيرها من الدول الغربية .
شرب البول حرام والا مما استثني للمعالجة من بول الابل
في حدود سيأتي .
وهذه العلل
التي يسببها
الطين ليست
على مستوى
واحد ، حسب
الظاهر ان
الانسان
بدنه من تراب
ويعتقد ان
التراب
ينفعه . ولكن
ثبت طبيا ان
ورود التراب
لبدن
الانسان - قد
لاتكون كل
هذه الامور
المذكورة في
الروايات
كشفها
الاطباء - لكن
من المؤكد
انه لو بحثوا
عن اضرار أكل
الطين
والتراب
لوجدوها او
وجدوا
اكثرها مع ان
مركبات
التراب
العناصر
الـ 16 الموجودة في الطين موجودة في بدن الانسان مع ذلك له اضرار تضر
بدن الانسان والانسان صحيح أصله من تراب لكن كم تطور ابونا آدم في المصنع
الالهي خلق ونحن صحيح اننا موروثون من أبوينا آدم وحواء ومن غذاء ابوينا
غذائه من الاكل والشرب من النبات او الحبوب او اللحوم كلها ترجع الى التراب
أمر صحيح لكن التغذي بالامور المحللة له حساب وبالامور المحرمة له حساب آخر
، لابد ان هذه الاضرار موجودة في التراب وأكثر حتى شدد فقه أهل بيت النبي
(ص) وباب مدينة علمه شددوا على تحريم أكل التراب .
عندنا
مستثنيات من
أكل الطين
والتراب ،
المستثنيات
ورد في الطين
الأرمني طين
معين يؤخذ من
أرمينيا
ويقلى بنار
لينة ويستعف
منه يعني
يؤكل منه ، هل
يجوز
التداوي به
لبعض
الامراض ؟
اذا شخص
الاطباء
حالة مريض
وانه ينفعه
هذه المادة
المعدنية او
المادة
الترابية
مضاف اليه
كذا اوصنع
منه الدواء
او تنفعه ورد
اجازة عن اهل
البيت (ع) في
الطين
الارمني في
حدود
الضرورة . وفي
انواع
التراب
والطين
الأخرى قد
يفتي
فقهائنا
المعاصرون
انه اذا
انحصر
العلاج فيما
يحرم أكله
وكان نافعا
يمكن ان يكون
حلالا في ذلك
الوقت
.
ورد
في وسائل
الشيعة باب
حكم التداوي
بالطين
الأرمني عن
الامام
الباقر (ع) ان
رجلا شكى
اليه الزهير (
الزحير ) فقال
له خذ من
الطين
الأرمني
واقلِه بنار
لينة واختف
منه فأنه
يسكن عنك
ايضا رواية
انه تأخذ جزءا من صمغ عربي وجزء من كذا والطين
الأرمني .
قال
الطبرسي في
مكارم
الاخلاق سأل
الامام
الصادق (ع) عن
الطين
الارمني
يؤخذ منه
للكسير
والمقتوم
ايحل أخذه
قال لابأس به
الا انه من
طين قبر ذي
القرنين
وطين قبر
الحسين (ع) خير
منه .
الرواية
كأنها محل ذي
القرنين وهذ
يفتح بابا
جديدا في
التحقيقات
التاريخيه
وكأن منطقة
ارمينيا هي
منطقة الرف
المذكورة في
القرآن .
والان يوجد
نهر بأسم نهر
آف ولعله
اصحاب الرف
في تلك
المنطقة ،
المهم ان الرواية تدل على جواز استعمال الطين الارمني وانه من طين قبر
ذي القرنين وطين قبر الحسين (ع) خير منه .
قال صاحب
شرائع
الاسلام
المحقق
الحلي (قد)
الرابع الطين
فلا يحل شيء
منه عدا تربة
الحسين (ع)
فأنه يجوز
للاستشفاء
ولا يتجاوز
قدر الحمصة
وفي الأرمني
رواية
بالجواز وهي
حسنة لما
فيها من
المنفعة
للمضطر
اليها .
قال الشهيد
الثاني (ر) في
شرح اللمعة
الدمشقية وكذا
يجوز تناول
الطين
الارمني
لدفع
الامراض
المقررة عند
الاطباء
نفعه منها
مقتصرا منه
على ما تدعوا
الحاجة اليه
بحسب قولهم
المفيد للظن
، اذن يجوز له
ان يأخذ
يستعمل
للعلاج
الطين
الارمني اذا
قال له
الطبيب ذلك
وبالمقدار
الذي يحدده
الطبيب اذا
حصل عنده
الظن بنفعه
لما فيه من
دفع الضرر
المضنون
وبه رواية
حسنة
والارمني
طين معروف
يجلب من
ارمينيا
يضرب لونه
الى الصفرة
ينسحق
بسهولة يحبس
الطبع والدم
كأنه يسبب
الامساك ويغلط
الدم يقلل
سيولة الدم ويرفع
البثور
والطواعين
شربا وطلاءا
- الطلاء ليس
فيه اشكال
الكلام في
شربه ويرفع
الوباء اذ
بُلَ بالخل
واستنشقت
رائحته وغير
ذلك من
منافعه
المعروفة في
كتب الطب ، الشهيد الثاني (ر)
افتى بجواز استعمال الطين الارمني مثل بقية الادويه لمن يحتاج اليها اذا ظن
نفعه بمقدار ما يعين له الطبيب .
في المغنية
قال ابن
قدامه والطين
الأرمني
يؤكل دواء
فيكون
موزونا
مأكولا
كلامه في
الموزون
فيقول انه
اذا وزن
حينئذ يكون
موزونا فهو
اذن من القسم
الاول وما
عداه فأنه
يؤكل شفها
فجرى مجرى
الرمل
والحصى وقد
روي عن النبي (ص)
انه قال لعائشة
لاتأكلي
الطين فأنه
يصفر اللون
كأنما كانت تأكل طينا فنهاها عن أكل الطين ، موجود هذه الرواية نهي عائشة عن
أكل الطين وانه يسبب صفار اللون ومع ذلك لايفتي فقهاء المذاهب السنية بحرمة
الطين افتوا بكراهته او بعدم كراهته . |
نستعرض عددا من نصوصها ثم نجيب ربما ما يكون عليها من
اشكال وقد وردني من بعض الاخوان سؤال عن الاستشفاء بتربة كربلاء المشرفه .
في الكافي
يقول عن ابي
عبدالله
البرقي عن
بعض اصحابنا
دفعت الى
أمرأة غزلا
فقالت ادفعه
بمكة لتخاط
به كسوة
الكعبة
فكرهت ان
ادفعه الى
الحجبة وانا
اعرفهم حتى
صرت
بالمدينة -
كأنه لم
يطمئن بدفعه
في مكة وان
هذا المبلغ
يضيع - رجعت من
الحج وصلت
الى المدينة دخلت
على ابي جعفر (ع)
الامام
الباقر (ع) فقلت
له جعلت فداك
ان امرأة
اعطتني غزلا
وأمرتني ان
ادفعه بمكة
لتخاط به
كسوة الكعبة
- تصرف في كسوة
الكعبة
نشتري خيوط
وتخاط به - فكرهت
ان ادفعه الى
الحجبة فقال
اشتري به
عسلا
وزعفرانا
وخذ طين قبر
ابي عبد الله
الحسين (ع)
واعجنه بماء
السماء
واجعل فيه
شيئا من
العسل
والزعفران
وفرقه على
الشيعة عندك
ليداووا به
مرضاهم . اذن
هذا النذر
اجازه
الامام
الباقر (ع) ان
يصرف لمصلحة
المؤمنين ،
رجع من الحج
ما أمكنه ان
يؤديه هناك
أجاز الامام (ع)
ان يصرف
لمصلحة
المؤمنين ،
يشتري به
عسلا
وزعفران
ويضاف له شيء
من تربة
الامام
الحسين(ع)
ويعطى
للمؤمنين
حوله
لمعالجتهم
واستشفائهم
هذه الرواية فيها مسئلتان اولا رواية تعتبر مرفوعة ثانيا ان
النذر كيف لم يؤده ولم ينفذ وصية المرأة واجاز له الامام شيء آخر! هذا فيه
بحث فقهي ، ان كان هذه الرواية يرد عليها اشكال فهناك روايات صحيحة السند
بسند اعلى واضحة تدل على التداوي وتؤيد هذه الرواية المباركة .
عن ابن ابي
يعفور قال
قلت لابي عبد
الله (ع) يأخذ
الانسان من
طين قبر
لحسين (ع)
فينتفع به
ويأخذ غيره
فلا ينتفع به
قال (ع) لا
والله الذي
لااله الا هو
ما يأخذه احد
وهو يرى ان
الله ينفعه
به الا نفعه
به هذا
التعبير
الدقيق ما
يأخذه احد
وهو يرى ان
الله ينفعه ،
نحن لانشرك
لا نرى ان
تراب كربلاء
يشفي ، نحن
بمقدار ما
قال لنا
النبي (ص) عن
مقام أهل
بيته نعطيهم
، النبي (ص)
لاينطق عن
الهوى .
لاحظوا
تعبير
الامام لا
والله الذي
لااله الا هو
ما يأخذه -
تربة كربلاء -
احد وهو يرى ان الله ينفعه به الا نفعه به .
الخلاصة : ان
التداوي
بتربة
الامام
الحسين (ع) كما
حددها
فقهائنا ان
يأكل من
التربة او
يذيبها
بالماء
بمقدا حمصة
يذيبها في
الماء
ويشربها ما
هو الاشكال
به . التراب عند فقهائنا كما عرفنا محرم الاكل بالاجماع مستثنى
منه للاستشفاء بمقدار حمصة من تربة الامام الحسين (ع) ومستثنى منه الطين
الأرمني .
فقهائنا يتشددون في حرمة اكل التراب يقولون الا ان
يتوقف عليه الشفاء ، اذا توقف معالجته على أكل التراب يجوز يستثنى منه فقط
تراب سيد الشهداء (ع) . |