رد عليه المسقطي |
شربت
من قال وقيل |
يا
صافي النبع الزلال |
وليس
مثلك بالعجول |
فلقد
تعجلت المقال |
سجية
الرجل الضليل |
بك
قستني ان القياس |
وأنت
من آل الرسول |
لا
لا يليق بك القياس |
واصولهم
خير الاصول |
سليل
امجاد كرام |
ن
خائر واهي خمول |
ان
كنت تشكو من حصا |
شأن
المحطم والعليل |
قد
بح صوتا في الصهيل |
ركبي
مقدمة الرعيل |
واذا
تخلف ركبكم |
وسعدت
بالشوط الطويل |
الشوط
طال فضركم |
واراه
من خير الخيول |
فحصاني
الفرس القوي |
ويكاد
يرقص في الصهيل |
هو
في الصهيل مغرد |
كلا
ولا الفرس الكسول |
وليس
كالفرس العليل |
وفعله
فعل الفحول |
لا
وهن فيه ولا خمول |
بقوة
الفرس الاصيل |
في
وطئه يسم الاديم |
كل
فرسان القبيل |
وفي
السباق يكاد يسبق |
ولا
يماطل في النزول |
لا
يعتذر عند النزال |
بسماعه
قرع الطبول |
ينهض
لنيل رغابه |
ـفرات
في جر الذيول |
ويجيب
كل رغائب الخـ |
مع
الجميلة والجميل |
يحلو
له السمر الجميل |
ترجوه
ربات الحجول |
ساعاته
ملك لما |
ويحيل
كل جموحة لذلول |
لن
تفلت الحسناء من اغرائه |
من
دون ما جر ولا تنكيل |
ويروض
كل عنودة |
مع
انني شيخ الكهول |
غنج
الشباب يهيجني |
يعطي
ثماره للأكول |
لازال
عودي اخضر |
لا
ولا ضعف النحول |
لايشتكي
عجز الرجولة |
مرحبا
له في الدخول |
يهتز
من ذكر الحبيب |
لكنه
صعب القبول |
رغم
السماحة بطبعه |
قد
عجزّت طلب المثيل |
يختار
كل خريدة |
وليس
هن لدى الدخول |
انا
من سيئذن للحسان |
والخد
المورد والاسيل |
اختار
ذات الدل |
وجفنها
الساهي الكحيل |
السحر
يمشي بلحظها |
طبعت
بالبذل الجزيل |
لاعشت
يوما للتسكع |
يختار
وارفة الحقول |
غيثي
سحاب ممطر |
ليروق
من بعد المحيل |
أسقيه
من ماء الحياة |
لاتستفيد
من الهطول |
واعاف
ارضا سبخة |
تركتهن
الى الجهول |
ان
العجائز والعوانس |
ـراء
وارفة النخيل |
أني
نبت بأرضي الخضـ |
ولن
تؤل الى الافول |
الشمس
دائمة البزوغ |
ولن
يحول الى الذبول |
والزهر
منها يافع |
ارض
الخرائب والوحول |
لن
انتقل ابدا الى |
اني
خلقت لبعد جيلي |
فاذا
خلقت لقبل جيلك |
وسبيلها
خير السبيل |
انا
بالمضائق مولع |
سعدت
بالفتح الجليل |
اذ
كلما ضاق المضيق |
بالسرى
قبل الوصول |
ونعمت
باللذات انعم |
سلوكها
عرضا بطول |
خير
المضائق ما يلذ |
كلا
ولا كالدردنيل |
لا
مثل هرمز وسعه |
وليس
بالسيف السليل |
مجد
الفوارس بالطعان |
وليس
للشكل الجميل |
للطعن
تشتاق الحسان |
لا
بالتدفق في المسيل |
والنبع
طعم زلاله |
وليس
في شكل الفتيل |
وله
الفراشة باللهيب |
وليس
بالشمع الصقيل |
فالشمع
حسن لهيبه |
وليس
بالوزن الثقيل |
شرف
المعادن اصلها |
وليس
بالريش الطويل |
ان
الهزار بشدوه |
عند
البزوغ وفي الاصيل |
والشمس
يفتن سحرها |
أيقاس
بالربع المحيل ؟ |
والروض
ينشر عطره |
ليس
كالغر الخجول |
أن
المجرب والمدرب |
كل
ساحرة قتول |
بالهمس
في غزل سيخضع |
ي
تحديا للمستقيل |
انا
في الهوى اخطو خطا |
من
اللذاذة بالضئيل |
منذ
الطفولة ما قنعت |
حتى
الثمالة والبليل |
الكأس
ارشف ملئها |
حتى
النهاية والرحيل |
اني
سابقى هكذا |
ولست
اركن للعذول |
لا
اختشي من لائم |
ب
ولست فيهم بالدخيل |
عزمي
يُرى عزم الشبا |
فسوف
أسرع للوصول |
الغانيات
اذا غمزن |
ولهن
افضل من خليل |
اوفى
صديق للحسان |
ــى
الملاعب للخيول |
سأضمهن
كملعب احلــ |
ـل
ومرفأ الصب القتيل |
هو
مربط الفرس الاصيـ |
من
كل خائنة النصول |
واذود
عنه ما يذاد |
ولن
يميل الى البديل |
ليكون
لي دون الانام |
ويثيرها
عبث الفضول |
حلو
الحديث يشدها |
وحلاوة
الغزل المسيل |
وحرارة
الحضن الحنون |
تصبو
لطعم السلسبيل |
للعاب
كل غريرة |
وتؤمه
من الف ميل |
تواقة
لتذوقه |
علقت
به مثل الفصيل |
فاذا
اذيقت طعمه |
نسك
طاهرة بتول |
واثير
فيها ما سيفسد |
كالطفل
في كنف المعيل |
اذ
ترتمي منهوكة |
بالضم
والتقبيل |
تشكو
فاشرب همها |
سبيله
شر السبيل |
يا
صاحبي ان القياس |
في
كل ايام الفصول |
ليس
الغصون اليانعات |
والمسرعات
الى الذبول |
مثل
الغصون اليابسات |
وخريفه
يحظى بطول |
فربيعها
لايستديم رواؤه |
فعزاؤهم
حسن القفول |
ان
اللذين حقولهم يبست |
فهدو
الى الصبر الجميل |
قد
جف نبع معينهم |
1/11/1997 |
ورد عليه صديقنا
الدكتور صباح احمد جمال الدين يوم كان
معنا في مسقط وغادرنا الى دار الغربة
اعاده الله وجمع شملنا من جديد – |
أوامر
الرب الجليل |
ان
التمتع بالحياة |
الى
الكهولة للأفول |
منذ
الطفولة للشباب |
من
متعة غير الخيول |
والعيش
لم يبق لنا |
وحلّ
بالصيف الجميل
(1) |
يامن
تخطاه الربيع |
بالاقِدام
في زهر الحقول
(2) |
ومشى
بشمس الصيف |
بالماء
تجري لا الوحول |
انهاره
لما تزل |
بدون
خوف او صهيل |
وخيوله
خببا تسير |
ليس يركن للكليل (3) |
افراسه
متناوبات |
بل
أوقفت سير السيول |
ما
هُشمت اغصانه |
لا
التيبس والذبول |
وبدت
تسير الى النظارة |
كي
ترى أَلَقَ الفصول (4) |
ياشيخنا
ابدل حصانك |
وليس
بالفرس العليل |
فالسبق
بالخيل العتاق |
العصر
او وقت الاصيل |
والشمس
اعذبها بوقت |
نحو
المغارب للافول |
لاتجزعن
بسيرها |
"عَوْدَ
الصبا " بالمستحيل |
كذبا
اذا شبهتم |
يا
من يخاف من الطلول |
نجم
الشباب معاود |
من
الشبيبة للكهول
(5) |
هو
فتنة للغانيات |
كالجمر
يزري بالخمول |
الصيف
في فورانه |
وقصدها
سحر الفتيل
(6) |
تهوي
الفراشة باللهيب |
لابد
من هذا السبيل
(7) |
العمر
وقت ضائع |
وللشيوخ
وللكهول |
ان
الملاعب للشباب |
مكاننا
فوق الخيول |
لسنا
من المتفرجين |
ولا
التضرع والعويل |
لا
للدموع ولا البكاء |
ان
الشكاة لدى العليل |
لم
نشكُ يوما حبنا |
جين
او طب الخليلي |
لسنا
الى بقراط محتا |
باليم
او بالدردنيل |
العشق
يشهد سبقنا |
ولقد
شذذتَ عن القبيل
(8) |
ما
مثلنا في عشقنا |
بق
كل انواع الخيول |
فحصان
احلامي يسا |
وشدا
بالحان القبول |
ارخى
العنان مطاوعاً |
على
سنن الرسول |
فعشقته
في طاعة الباري |
مثل ابناء السبيل (9) |
وعزيمتي
تابى الترجل |
ها الى " المرعى الوبيل" (10) |
واذود
نفسي عن تطلعـ |
الابحار
في عرض وطول |
ومراكبي
الفت على |
ولن
تخشى المسير بلا دليل |
هيهات
ما جنحت |
فكيف
تقنع بالقليل |
دوما
تخوّض بالكثير |
في
مرفأ الصبر الجميل |
لا
لست اوقفها غداً |
ما
ملّ من وقع النصول |
قلبي
فؤاد محارب |
ـــبات
او قرع الطبول |
لا
يرهب الهزات والحلــ |
ويهيم
بالشوط الجميل |
يأبي
استراحة متعب |
وليس يجنح للقفول (11) |
ما
هَمَّهُ حرّ الهجير |
في
رحلة من الف ميل |
انفاسه
موصولة |
لن
تهزمي لا تستقيلي |
يا
نفس ما احلى الهوى |
وانا
خلقت لغير جيلي |
جيلي
تقاعد كله |
كالنار
في الحطب الجزيل |
وانا
خلال رمادهم |
اذ
ليس طرفي بالكليل |
ما
خاب طرفي طرفة |
يحلو
اللحن للسمع الثقيل |
سمعي
رهيف اين |
ورونق
الخد الاصيل |
ارنو
الى الطرف الكحيل |
لامر
ربات الحجول |
وانا
سجين بالغرام |
تلهو
بجرجرة الذيول |
كاليث
اجري خلف من |
ضحك
الاناث مع الفحول |
عار
عليّ يفوتني |
من
التطفل والفضول |
ليس
المزاح مع الاناث |
عن
الملامة والعذول |
اغلقت
ابواب الفؤاد |
لم
يحظ في سمة الدخول |
فاذا
دنا متسللاً |
زاد
لانوار العقول |
نار
القلوب اوارها |
يسطع
وهجه قبل الرحيل
(12) |
فالنار
مثل الحب |
ولست
بالغر القتيل
(13) |
اني
الشهيد لدى الغرام |
(
ان الفوارس بالخيول )
(14) |
وعقيدتي
كقصيدتي |
وصنوه
الصافي الاصيل |
انبئ
اخانا المسقطي |
لترون
افعال " الاثيل " (15) |
ان
جّددا فرسيكما |
من
خصب الحقول |
لاتنعياه
فانه كالزرع |
11/9/1997 |
1-
الصبف ياتي بعد الربيع وهو
طويل
في مسقط 2-
الاقدام بالكسرة اي بدون تراجع 3-
الكليل من الافراس التعبان وهي
رمز للعجوز 4-
الأَلَقُ من التألق والفرس
العليل نسبة الى العجوز
5-
الضمير في هو يعود على الشباب باعتباره
رمز لا واقع !
6- تهوى ان تسقط (
في اللهب ) وانما
تقصد الفتيل فلا
تريد فراشة اللهيب لذاته !
7- لم نرَّ في عمرنا وقتا اجمل من
الوقت الذي قضيناه ( يااله) !
8- لاعلاقة بالشَعر الابيض
9 - الترجل النزول عن الفرس
10 - المرعى الوبيل : العجوز رمزاً
علماً بان ابقراط ورهطه
ينهون الرجل عن الركوب على الافراس
المسنه 000 فهي
داء لسيد الاعضاء
11- الرجوع
12 –
طبيعة في كل نار انها تتوهج قبل انطفائها 13-
الغَرَّ : الاهبل
14- اي الصافي والمسقطي يحتاجان
فرسين جديدين
15- الاثيل : الايـ00000 الكبير
ليس من
العقلاء من ينعى سيد الاعضاء وهو يمتطي
فرسا عجفاء
خلاصة الادعاء :
ان الفرسان
بأفراسها |
ورد عليه السيد محمد حسين الصافي |
الشيوخ
وكفََّ
عن قيل وقال |
احذر
مكابرة الشيوخ |
يجلو
متاهاتِ الضلالِ |
فالحقّ
أسفر وجهُه |
فاحذر
أحابيل الخيا ل |
ان
كنت شيخا صالحاً |
وما
حصادُك غير آل
(1) |
يكفيكَ
زرعاً ما بذرتَ |
ثمالة
(2)
الحقب (3)
الخوالي |
واستبق
في قعر الكؤوس |
اللهّوِ
أو خُدع الجمال |
حرّر
فؤادك من أسار |
وَخِفَّ
في طلب المعالي |
وَدع
اللذائذ للشباب |
أحضان
ربات الحجال |
واحذر
فما ساحُ العلى |
بعد
أوسمةِ النزال |
كم
لاعبٍ هجَر الملاعبَ |
ط
مضى بصمت واعتزال |
خوفَ
الفضيحة في السقو |
ه
هوى الترهّبَ في الجبال |
الليثُ
ان شاخت قوا |
وكيف
آلَ الى الزوال |
يستذكر
المجدَ الرهيبَ |
يُراد
للهمَمِ الثقال |
كم
فيلقٍ شاكي السلاح |
ففرّ
من سُوح القتال |
خانته
أسلحةُ القتال |
ان
تدافع في
انفعال |
لاتطمئنّ
لموج بحرك |
ويختفي
بين الرمال |
من
ضامنُ أن لايغورَ |
مُ
كي يُصان من
الهزال |
الطفلُ
في العامين يُفط |
ترفضُ
أن تُحال الى الفصال (4) |
واراك
في العُمرين |
مقوسّاً
مثل الهلال |
يا
شاحباً مثل الغروب |
ـكَ
لاغتصابٍ واحتلال |
كم
ذا تعّرض حصن قلبـ |
لقوى
التغنجّ والدلال |
مستسلماً
متواضعاً |
من
لجَّ في طلبِ النزال |
يلقى
الهزائمَ مُــرَةُ |
ـاء
من سُمْر طوال (5) |
كم
ذا تلوذُ برايةٍ بيضـ |
تئنُّ
من بيض صقال (6) |
أو
ترتمي مثلَ الجريح |
كَ
كي تُرى كالثوب بالي |
الغانيات
يردنَ هصر (7) |
فلا
تكفّ ولا تبالي |
وأراك
تُدرك كيدَهن |
وما
سَتقلى من مآل |
أنسيتَ
جناتِ الخلود |
نكَ
تحلمُ بالوصال |
واخبيةَ
الحور التي انتظر |
يَعرفن
قبلك من رجال |
القاصرات
الطرف لم |
فارغتان
من عُدّد القتال |
واجهتَها
ويَداك |
أبقيت
من كرْم الدّوالي
(8) |
وَ
غشيتَها صفراً وما |
تُعنى
بمقتبل الليالي |
أنفقتَ
كرْمك دون أن |
لمهَر
مكنونِ اللآلي
(9) |
لم
تحوِ خزنتُك الرصيدَ |
ولا
تكفّ عن السعال |
ستراكَ
لا رُكبٌ تُقِلّ |
وليسَ
عندَك رأسمالِ |
أتخوض
(بازار) الجنان |
وَصرتَ
مثل البئر خالي |
الفيتَ
نفسك بينهنّ |
خيراتُه
ملْ السلال |
حورُ
الجنان نصيبُ
من |
الرضا
صعبُ المنال |
ارضاؤهنّ
بغير أسباب |
اذ
يزوغُ عن النزال |
واخجلةَ
البطل المقاتل |
كالقشر
من حالٍ ومال |
قد
جئتهنَّ مُفلسّاً |
هربتَ
منها للشمال |
فاذا
أتتكَ من اليمين |
يا
بُعدَ كفكَ عن نوال |
سترى
النعيمَ موّفراً |
وَ
ا لقوسُ جاءَ بلا نبالِ |
سيفٌ
كليلٌ متعبٌ |
محمد
حسين الصافي النجف
7/7/99 |
(1)
آل : السراب (2)
الثمالة : بقية الشراب في
الكاس (3)
الحقب : جمع حقبه وهي مدة من
الزمن (4)
الفصال : الفطام
(5)
السمر الطوال : النساء او
الرماح (6)
البيض الصقال : النساء او
السيوف (7)
الهصر : الكسر ، والمقصود هنا
العَصر (8)
الكرْم : العنب
(9 ) مكنون
اللآلي : اشارة الى اللؤلؤ المكنون |
كما رد اخاه السيد جواد الصافي |
هيا
الى متع الليالي |
قل
للشيوخ من الرجال |
برغم
مبيض القذال |
هيا
الى عهد الشباب |
المتعبون
من النزال |
حقاُ
لهم وهم الكماة |
سوح
المنى لذوي النضال |
متكاسلين
وانما |
رهبان
دير في اعتزال |
والقابعين
كأنهم |
يائس
فعلى ضلال |
واليائسين
وكل جمع |
مثل
الارامل دون والي |
والبائسين
بحزنهم |
ولكن
في اعتلال |
يتململون
وهم اصحاء |
الايام
في قيل وقال |
نسوا
الفعال واشغلوا |
اقنعة
الأسى نسج الخيال |
نسجوا
من الاوهام |
عند
اعوام خوالي |
ويرون
عمرهم تقضّى |
الاحباط
لم يخطر ببال |
أخطار
أوهام بها |
في
كل عهد من حلال |
متع
الليالي لم تُزل |
فالليالي
في اتصال |
ياشيخ
صل عهداً بآخر |
فالسعد
في صعب المنال |
ونل
الصعاب من المنى |
غداً
قبل الزوال |
لاتبك
اياما بزائلة |
والعقل
في غنم الجمال |
ان
الحياة جميلة |
ولا
سبيل الى امتثال |
واذا
تعذرت الامور |
اذا
حُرمتَ من الجبال |
فألْهو
بمنتجع السهول |
ـك
للهوى فعلى بغال |
ان
لم تجد خيلاً تقلّـ |
عزما
بها والعزم غالي |
قل
للشيوخ تفتحوا |
س
المرء من داءٍ عضال |
لاتيأسو
ياتعس يا |
وجد
الاماني حُسن
فال |
وتفاءلوا
ولطالما |
فلقد
أمدّك بالزلال |
واذا
تكدّر موردُ |
والبدر
يبدأ بالهلال |
الشمس
ان تغرب تعد |
عانى
الخريف من الهزال |
والغصن
يورق بعدما |
اعوجاج
واعتدال |
متراوحاً
بنسمه بين |
بالمجاني
والدوالي |
ويمد
زارعه المثابر |
سوف
يلقى خير حال |
من
كان يأمل حسن حال |
********** |
|
لاتستهين
ولاتغالي |
قل
للشيوخ حقيقة |
متآزرين
بلا انخذال |
لاتقنطوا
واسعوا بها |
تجاربُ
هي رأسمال |
لكم
رصيد في الحياة |
وكل
ارباب الحجال |
تصبوا
اليه الفاتنات |
وما
سواها من سؤال |
يسألن
عن خلق الرجال |
رنت
الى بيض الخصال |
بيض
الغواني الناعمات |
نابضات
في ابتهال |
والى
قلوب من هواها |
ب
لهن أو من جمع مال |
لأَحبُ
من نزق الشبا |
قصر
تلطخ بابتذال |
كوخ
على خلقٍ ولا |
*********** |
|
وقد
تلفّع بالجلال |
يا
أيها الشيخ المهيب |
لا
(بالسدارة ) و (العقال ) |
تحلوا
النفوس بطبعها |
فالبيض
للبيض الصقال |
فاصقل
حسامك للهوى |
فالجٍد
يثقل في احتمال |
ودع
الحياة بجدها |
اللهو
فيها غير بالي |
وامرح
بها لهواً فثوب |
يد
وما الكمال وما المعالي؟ |
ما
العقل ؟ ما الرأي السد |
يعزك
بالوصال |
ان
لم ترح نفساً بمحبوب |
الحياة
مع الدلال |
متدللا
بيديه ، ما أحلى |
ـيش
في ممشى اختيال |
لازلت
تمشي في مسار العـ |
برغابه
احلى مجال |
ومجال
عمرك لم يزل |
دليل
نارٍ في اشتعال |
انفاسك
المتلاحقات |
حب
، وما قلبُ بخال |
وشفاف
قلبك كلها |
في
الهوى اقسى مثال |
وشحوب
وجهك للصبابة |
ك
في لياليك الطوال |
وعيونك
الرمد لسهر |
اعباء
اهواء ثقال |
واذا
انحنيت فذاك من |
لابد
محني الذبال |
والشمع
ان هو موقدُ |
عند
حشرجة السعال |
وسعير
حبك قد تجلّى |
حين
تأبى لاقتبال |
وعصاك
للدنيا العصية |
قد
شاءها دان وعالي |
لافرق
فيها عند من |
عند
الاسى من لايبالي |
وتريد
من ابنائها |
بلا
فطام او فصال |
وتحب
من رضع الهيام |
*********** |
|
غنو
بمبتهج احتفال |
قل
للشيوخ من
الرجال |
والعقل
في أعلى كمال |
لبلوغكم
نضج الهوى |
واستهينو
بالمحال |
فخذو
بها من ممكنات |
هواه
في انتقال |
متنقلين
وكل عمر في |
لِ
وادعو لهن بلا ملال |
ناجوا
الحسان بلا كلا |
بما
يطيب من المقال |
واستعطفوا
المتأنقات |
وما
شقى في ظلال 00 |
وتفيئوا
بظلالهن |
قولو
لها هيا تعالي |
من
كان منها في
تعالي |
وحديث
دمع في ارتجال |
ولرب
آه دعوة |
ونبل
صدٍ في القتال |
يكفي
السهام من العيون |
بكم
جراحات النبال |
ومن
المروءة تُشتفي |
وما
سعيد غير سالي |
تسلون
أتعاب الحياة |
باليمين
وبالشمال |
وتطوّقون
الكون حباً |
لادس
رأس في الرمال |
وبرفع
رأس في الهوى |
فهو
أحلى في التوالي |
ان
يحلُ عمرٌفي البداية |
جواد
الصافي 27/6/99 |
ورد عليهما الدكتور صباح احمد جمال الدين ( لم ترسل لهما ) |
عشقا
وعفّا بالمقال |
ياصافيان
كمثل حالي |
صار
من بعض البغال |
فرسيكما
كـ(رضا) بمسقط |
بمهرة مثل اللئالي |
ولقد
نصحتك ياحسين |
تبيد
همّك بالليالي |
بيضاء كالقمر المنير |
وبالتمتع
بالحلال |
الله
حث على الزواج |
بالحياة
من البعال |
ما
خص عمرا بالتمتع |
اذا
رقو ظهر الجمال |
ما
قال ويلا للشيوخ |
فان حوّا بعض آلي |
بل قال
ويل الغافلين |
فضل
ربك يا ابن خالي |
ان
الجمال معالم من |
فكل
شيء للزوال |
فاغنم
زمانك بالحياة |
حساب
ربي في الوصال |
مثل
الحساب عن الصلاة |
الدنيا
وربات الحجال |
فالدين
كيف تعامل |
عبادتك
التمتع بالحلال |
ما
دمت حيا من |
شبابا
او مشيت للاكتهال |
ان
كنت شيخا ام |
حلل
الشباب بلا انخذال |
فاذا
بعثت تعود في |
اليمين
فلن تزوغ الى الشمال |
ما دمت من اهل |
ولست
تبعث بالهزال |
فالبعث
لا بعث العراق |
ومضمخا
عطرا بهال |
بل
بالشباب مجلالا |
ولا
القوي ، مع الرجال |
لن
يبعث الأ000 الكليل |
حا
تـ00ك بلا كلال |
يستبدولن
هناك ارما |
مزاجها
وهج الخيال |
وشرابهم
خمر النعيم |
ما
في الجنان من المآل |
ياصاحبي
تأملا |
كك
كلهن بلا جدال |
الحور
في الفردوس ملـ |
ـلة
تدنو اليك بالاحتفال |
والخمر
انهار والف خليـ |
والعدل
من اسمى الخصال |
الله
اعدل حاكم |
في
الجنان هنا سؤالي ؟ |
او
يبعث العميان عميا |
يأتي
هناك بالخبال |
هل
كل مجنون هنا |
الف
الف من ليالي |
مجنون
ليلى سوف يوهب |
لما
لآلاف الرجال |
وله
من العقل الحصيف |
الكليل
مضر000 بين السعال |
هل
يبعث الشيخ |
يرضى
بهاتيك المقال |
حاشا
لعقلك يا حسين |
للتناوم
والبوال |
لم
يخلق الله الأ000 |
ذبولها
بعض التسالي |
فاذا
ابت فرس لفرط |
ذات
خلخال وخال |
فاجلب
لها فرسا جمحا |
رفعت
خلاخلها لعال |
امّا
تقبل خالها |
من
فضل ربك ما تنالي |
لاتعطها
وقتا وقل |
ذخرنا
نحو الكمال |
اعمالنا
– في كل شيء |
يغنيك
عن قيل وقال |
وقيام
ليلك بالحلال |