الاجتماعيات |
نظمت عندما غادرت عائلته الى مسقط وبقى وحيدا
ويا دعائي في الليالي الوضاح | فراس يا انشودتي في الصباح |
وعفت
كاسي وهجرت الملاح |
ان
كنت قد شبت ودب الونى |
بين
نهود الغيد تحت الوشاح |
لا
الرقص يحلو لي ولا ارتمي |
كنت
لي الريش وكنت الجناح |
طرت
بدنيا انت فيها وقد |
*** |
|
واستنفذت
ساعاته وانقضى |
فراس
ان كان شبابي مضى |
وبردت
منه جمار الغضى |
وماتت
الامال في مهدها |
وليس
ما يقدح حتى الشظى |
فليس
ما يروي زناد الهوى |
وانت
لي كل الهنا والرضا |
لانت
لي كل الهوى والمنى |
**** |
|
كل
اناشيدك لي اسرة |
فراس
انشدتي كما تشتهي |
لاسمح
الله بها خاسرة |
وان
دنيا لم نغرد بها |
اكن
اسكر من نغمتك الساحرة |
فالعيش
لايطيب ان لم |
ضلالها
وارفة ناظرة |
انت
واخوانك لي جنة |
**** |
|
صوتك
عندي النغم الناعم |
فراس
انت الامل الباسم |
ثم
تفتح ايها البرعم |
فالهو
كما شئت وشاء الهوى |
وليس
فيها المنصف الراحم |
فليس
في دنياك ما يرتجى |
حتى
يحين القدر الناقم |
فاغنم
من العيش ولذاته |
مذ
اصبحت في الرحم |
الى
من سقتني الحب |
فخالط
حبها لحمي |
وغذتنيه
في لبن |
الحانا
مع النغم |
ومن
قد لقنتني الحب |
بحب
سار في حلمي |
ومن
قد هدهدت مهدي |
في
فرحي وفي المي |
فصرت
اعشق الاحسان |
من
لاء الى نعم |
ومن
قد حولت دنياي |
اليك
اليك يا امي |
اليك
اهدي اشعاري |
نظمت عندما غادرت عائلته الى مسقط وبقى وحيدا
ياصغاري
ورؤى المستقبل |
انتم
السلوى وانتم املي |
منبت
الاغصان جنب الجدول |
ما
احيلى عيشتي في قربكم |
انتم
الدنيا صحت في حلمي |
انتم
النبع الذي يروي دمي |
فجرى
شعرا جميلا قلمي |
انتم
الناي الذي قد هزني |
من
سباتي فتجلت ظلمي |
انتم
الفجر الذي ايقظني |
تطرد
الياس وتزهو انجمي |
واذا
الامال في صحوتها |
انتم
النور وفي عيني السنا |
انتم
يا صبيتي كل المنى |
انتم
البهجة بل كل المنى |
انتم
الدنيا واحلى ما بها |
من
حياتي ولها حلو الجنى |
انتم
السعد الذي قد نلته |
يطرد
الوحشة عن والعنى |
دمتموا
في هذه الدنيا سنى |
توجوها
بالصنيع الحسن |
يا
اعزائي اغنموا ايامكم |
يطرد
النحس وثقل الوسن |
شمروا
عن ساعد الجد الذي |
وابعدوا
عن مغريات الزمن |
واسلكو
كل طريق لاحب |
جددوا
منه كريم السنن |
شيدوا
للدين صرحا واضحا |
تافه
لايستحق الطلبا |
انما
الدنيا متاع زائل |
يعبد الجاه ويجني النشبا | فاتركوها-غير ماسوف- لمن |
لقدير
امره قد وجبا |
ولتكن
غاياتكم خالصة |
او
لئيما عمره ما نجبا |
لاتجاروا
جاهلا او ظالما |
لم
يطب اصلا وساء حسبا |
او
حسودا حاقدا مستهترا |
باطل
ما يدعي او كذبا |
لاتماشوا
خائنا او فاسقا |
يحسن
الانفاق فيما وجبا |
او
بخيلا يعشق المال ولا |
او
تبيعوه بمال او مقام |
واحذروا
ان تخدعوا في دينكم |
في
نفاق لتنالوا الاحترام |
او
تزيدوا فيه ماليس به |
لتكونوا
مع طغاة في وئام |
لا
ولا ان تنقصوا مما به |
مثلما
جاء به خير الانام |
احفظوه
واديموا نهجهه |
واحفظوا
العهد وصونا الذمما |
وصلوا
ارحامكم وارعوهم |
يرفع
الشان ويحيي الامما |
ساعدوا
ما اسطعنم الخلق بما |
واعلموا
الشكر يزيد النعما |
واشكروا
النعمة في توزيعها |
سالموا
كل كريم سلما |
واشملوا
الخلق باخلاقكم |
دافعوا
عنها وصونوا ارضها |
انما
اوطانكم اعراضكم |
وثقوا
عزكم من عزها |
ارخصوا
الغالي لكي تحمونها |
انما
مجدكم من مجدها |
وارفعوا
من شانها ما اسطعتم |
ثقفوهم
كي يراعوا شانها |
انشأوا
اولادكم في حبها |
عاملوها
دائما في حذر |
ابدا
لاتأمنوا دنياكم |
قبل
تنغيص بقايا العمر |
ربما
تصفو لكم في
لحظة |
في
ثنايا العيش سوء القدر |
لستمُ
تدرون ما يخبي لكم
|
طبق
نهج الخالق المقتدر |
تابعوا
نهجا سليما صالحا |
نظمها
في رثاء والدته التي توفيت في مسقط
فديتك
الروح لو يرضى بها القدر |
اماه دفعت عنك الردى لو كنت اقتدر |
وان
تجاورنا في بطنها الحفر |
فكم
تمنيت اني لا افارقك |
وكان
لها في كل جارحة لي خالد اثر |
ذكراك
قد ملئت روحي |
وليس
عنك مدى الايام مصطبر |
ما
دامت الروح لن انساك ثانية |
اني
بدونك لن يحلو لي السمر |
فانت
في حلمي طيف يسامرني |
ولم
تزل تتغذاني به الذكر |
لقد
شربت هواك مذ خلقت |
تخاطرين
ليجلو عني الخطر |
فكم
سهرت الليالي كي انم رغدا |
لاتهابين
بما يستوجب الحذر |
وتدفعين
الاذى عني مجازفة |
كانما
بك لا بي السقم والضرر |
وتمرضين
اذا ما هدني مرض |
لكي
تضللك جناته الخضر |
ودوني
اختارك الرحمن في عجل |
فمثلها
انت لطف زانه الطهر |
اشتاقه
الحور للقيا مرحبة |
سما
بطه على افلاكها البشر |
وربما
فقتها في الاصل منزلة |
فجدك
من به الافلاك تفتخر |
وانت
في دوحة طابت وقد طهرت |
رذيلة
وهموا الانوار والدرر |
فانت
من آل طه لم تدنسك |
وكم
لك من ايادي في الورى غرر |
قضيت
عمرك للرحمن ساجدة |
وسوف
ابقى الى ان ينقص العمر |
اماه
مازلت ابكيك هوى وجوى |
واذرف دمعا كسيل المطر |
اناجيكم الليل حتى السحر |
تكاد تفتت صم الصخر |
واهتصر الهم في حسرة |
فتلهب حتى نسيم السحر |
وانفث اهاتي الساخنات |
وتبحث عن حلو تلك الذكر |
وتحرق كل الذي حولها |
يضمكم في ضفاف النهر |
الا ان نفس في مجلس |
وتحت شعاع وضوء القمر |
نسيتم مجالسنا في الضفاف |
اذا ما هجعنا لطول السهر |
تضللنا وارفات النخيل |
لكي نستفيق ويحلو السمر |
وتلسعنا السمش في رقة |
يا
حياتي ويطيب السهر |
اذكريني
حين يحلو السمر |
مثلما
التف بغصن زهر |
وصغاري
حولك ملتفة |
**** |
|
في
ظلال ارض وادي
الرافدين |
اذكري
ايامنا زاهية |
كل
هذا رغم انف الحاسدين |
نقطف
السعد ونجنيه معا |
مثلما
يقضيه اهنى العاشقين |
نسهر
الليل الى الفجر هوى |
اه
ما احلى الصبايا العابثين |
والصبايا
حولنا عابثة |
**** |
|
عندليب
فوق غصن اميس |
اذكريني
كلما غنى شجى |
خطفوا
اطفالها في الغلس |
او
شكت من وجدها عصفورة |
فهو
في غربته في محبس |
او
رنى طفل الى اترابه |
وعلت
اهاته في تعس |
لم
يجد من كان يلهو معهم |
**** |
|
والليالي
مشرقات كالقمر |
اذكريني
واذكري ايامنا |
تتجلى
في احاديث السمر |
واذكري
الاحلام تمشي بيننا |
وطر
يقضي باحلى من وطر |
واذكري
امالنا مزهوة |
غدر
الدهر بنا فيمن غدر |
هكذا
كنا ولكن فجئة |
**** |
|
ثم
قد ارقصنا حتى طرب |
لعب
الدهر بنا فيمن لعب |
اكل
الدهر عليهم وشرب |
وتجاوزنا
الاولى من قبلنا |
اكأسا
سائت شرابا لم يطب |
وسقانا
المر فيمن قد سقا |
وغدا
ينهشنا حتى تعب |
بعدها
كشر عن انيابه |