الاخوانيات

نظمها عند زيارته لمزرعة الاخ الكريم كمال سلطان وجلس في مقصورة معدة من السعف وجريد النخل تذكره بمقصورات العهود السالفة عندما كان الناس يعيشون ببساطة وراحة بال   

فاقت جميل التحف

مقصورة من سعف

في جريدها الملفلف

قد اتقن التنسيق

لأتقاء التلف

عيدانه شدت بخوص

حكت براعة المحترف

صفت باحكام

تفدي بكل الترف

تاهت بها اناقة

اميرة في الظرف

فريدة في شكلها

تقتدى في السرف

تسرف في حسن ولطف

جمالها بالسخف

تسخر ممن قد رمى

قصر كثير الزخرف

فطبعها  ارق من

في شكلها المستظرف

بسيطة انيقة

ويسمو سطحا بالشرف

علت على الارض

ابائنا في السلف

شيدت على ما شيدوا

فنائها بالخزف

ما اجمل الحساء في

من دون وخز الشظف

والعيش في بساطة

دون نفاق مقرف

في عيشة هنيئة

والحب بلا تطرف

يسودها الوئام

خيالها المرفرف

قد سهر الرفاق مع

زاهيا لم يتلف

اطل من بعد قرون

والحب بعض الشغف

قد شغف  الكل بها

الطاف لها بالطرف

اكملت ياكمال

 من مداعباته  : نظمها طلبا لاجازة من زوجتي لمرافقتهم في رحلة الى بلدة الرستاق

عبيده ابو فليحه الحائري

يقول راجي رحمة الاكابر

مصخم الوجه من الآذان

سيدتي انا الحقير الفاني

لأمركم مستمع مطيع

عبدكم الممتهن المهيع

صحبتهم لسفرة مختصره

قد طلبوا مني الرفاق البرره

يطيب فيها الضم والعناق

الى بلاد اسمها الرستاق

الا بأمر منكم مسبقا

لكنني لست لهم موافقا

ولا اطيق لكم نفاقا

لا استطيع لهم فراقا

وان تكن تصعب لي فرقتكم

والامر متروك الى رحمتكم

في آخر الايام والزمان

رغم وجود المرد والحسان

حسنهم يسيّل اللعابا

يمشين فيها جيئة ذهابا

الأزلي الواحد الفرد الصمد

لكنني احلف بالله الاحد

خوفا من النعلان والقنادر

بانني لست لهن ناظر

ياخيرة الخلان والاحباب

فاسرعوا بالله بالجواب

وليس لي عندهم من عذر

لأنني حرت بهذا الامر

نظمها بمناسة خطوبة ولدي علاء على كريمة الوجيه مرتضى حسن

وبورك العلا بك

بوركت ِ بالعلا مها

تمت به خطبتك

وبورك اليوم الذي

الخطبة في لقائك

يوم به تم هنا

بورك من يخصك

بورك من يخصه

او من الكرام اهلك

من اهله الكرام

رفاقه وصحبك

وبورك الخلان من

ــان بهواه خصك

اختارك دون الحســ

أحسن في اخيارك

يابارك الله له

مع انها لم تدلك

جوهرة مصقولة

مليكة للملك

جوهرة في حسنها

بحبه فاحتنك

محتنك بحبك

يحرق بل يلهبك

وبادليه بهوى

شده فليشدك

هوى عنيفا صارخا

لاشك قد تيمك

متيم بحبك

يسر بل يعجبك

فهو فتى في خلقه

يُحَب بل يبهرك

وهو فتى في لطفه

فغصنه كغصنك

كلاكما كبانة

اشبهت اذ اشبهك

اتفقتما في رقة

على الأريكة تتكي

وبورك اليوم الذي

بالذهب المنسبك

في قفص مزين

الطيب المحنك

تزف فيه للطبيب

للهنا ستدركي

سيدرك االسعد وانت

بحبه ستلكي

يملكك بحبه

يبارك اليوم لك

يبارك اليوم له

الامام ذلك الزكي

مصادف لمولد

سلطان لك ملك

حفيد طه الرضا

ساد بحسن المسلك

امامنا الثامن من

فاق سنا كل ذكي

الزاهد العالم من

محتضر من مهلك

بطبه كم قد نجا

كل مريض منهَك

يعالج بطبه

اقتدوا به في النسك

تفائلوا بيومه

وفي اجتناب الشرك

وطيبة في خُلق

يدفعنا للدرك

شراك دنيا حبها

سعده في الحلك

من اقتدى به ينار

مريض متعب ومنهك

فاسعوا لاسعاف

كل بائس مرتبك

وساعدوا باللطف

قد خاب في المعترك

كل فقير عاجز

أو ملجأ من مهلك

ليس لديه درهم

شأوه لم يدرك

وفقتما لكل خير

بسعد دائم لم يهتك

عشتم عروسين

كما نظم الدكتور صباح احمد جمال الدين في هذه المناسبة

لكل اللواتية الاتقياء

من القلب ادعو الهنا والرفاء

وبنتي خديجة رمز الوفاء

اخي حسن وابن عبد الحسين

وراجحة العقل خير  النساء

ومن اسمه المرتضى كعليّ

لكم زهرتين مها وعلاء

غرستم فانبت رب العطاء

وفي حسنها بنت ماء السماء

خطبتم مها الورد في عطرها

بمولد ثامن آل الكساء

لخير علاء وزين الشباب

مثيلان ، رمز التقى والحياء

فالفان مرا ، والفان سرا

فأرخ ( وغرس مها وعلاء ) 1420

وان الخطوبة غرس القران

( أأرخ : غدي بنها وعلاء ) 2000

أضيف : فداء لما قد مضى

فهبهما الهي منك السعد

( مها و (الهي ) بنفس العدد

خطيبٌ حبيبٌ بحق الصمد

وثبت خطاها وخطو علاء

وفي قلبه غيرها لا أحد

تربع في قلبها اوحدا

لخير فتاة بخير ولد

زواجهما مرهم للقلوب

( خطيبي طبيب عريس بغد ) 2000

تقول مها لعلاء أرخوا

حزت به اعلى الرتب

نلت بفضلك الادب

الهب شعري فالتهب

جمالك هو الذي

اثار عجبي والعجب

ولطفك الجذاب من

ـلصت لي العصب

وخفة في دمك قد قــ

م في المجرى رسب

بُهت مذ رايتك والد

اصيب قلبي بالعطب

من دهشة وحيرة

يين استطارت باللهب

من وجدها كل الشرا

من فرحة او من غضب

لا ادري ما حل به

محمومة متى ضرب

تسارعت دقاته

لكن ليأسه انسحب

قد غمرته فرحة

من الجنان تستلب

اذ ظنك حورية

من السماء قد وثب

ما انت الا ملك

مثلك من لا يكتسب

لايستطيع ضمك

لحسنك قد انجذب

ورغم رهبة به

حبك فيه انسكب

مذ بُدل الشريان منه

وفي شغافه أستتب

جرى مع الدم به

يعيد امجاد العرب

اصبح فيك شاعرا

تر عين  قلب من تعب

أنت ملاك رحمة

مثلك قد احتلب

طوبى لمن لثدي خود

ـن اضره السغب

يرشفه في نهم  كمـ

حياء او ادب

محتضنا محتلبا دون

لها ثم انتصب

ورمحه محتفيا قام

عمياء تشعل اللهب

جرته نزوة به

وردها فاليستجب

لايستطيع صدها

كغاسق اذا وقب

يطعن منها مرغما

ت ينفع العتب

لكثعب منور ولا

ـعب وصنوه ثقب

وربما تجاوز الكثــ

او ويله عند الغضب

ولا اقول ويلها

يخلق مليون سبب

فصاحبي محنك

وعذل وعتب

ويقنع الحسان في لطف

يسحبه متى انجذب

في خفة ورقة

رغبت أو ان  رغب

ثم يعيد كرة ان

وتستجيب للطلب

تعتاد طوعا بعدها

ـبة تعيد المنقلب

وعندما تعجبها اللعــ

عة لاتغتصب

يركبها كمهرة طيـ

الحصان المنتخب

وتارة تركبه فهو

المجون في يوم الطرب

يا ناصر العفة على

عرضها دون طلب

وخاذل الغيد الحسان

يا خير جليس ينتخب

يا زينة الشباب

قه فينا وجب

ويا صديقا طيبا وحـ

في النائبات والكرب

دمت رفيقا مخلصا

دمثا يوم الطرب

ودمت في السعد نديما

من كان قلبك سلب

وانت يا ابا علي

ـك الغرام قد جلب

قل لي رعاك الله من لـ

غره وما السبب

ومن لقلبك الغرير

الهوى لايقترب

لعفة حسبته من

لف من له انتسب

لايعرف الحب ولا يأ

كل من شذ وحب

يبغض كل ما جن و

برد فوق السحب

برودة في طبعه كـ

انه من حب تعب

فلم اصدق ابدا

لاختار خودا واصطحب

لو كان هذا طبعه

ر الصديق المنتخب

لكنه كما ترى اختا

وطيب الحسب

ابا علاء ذلك الشهم

لما دون عطب

كم ابتهلنا كي تعود سا

قلبك لايشكو التعب

ها  اتت فينا سالما

استجاب منا للطلب

والشكر لله الذي

كما نظم الدكتور صباح احمد جمال الدين في نفس المناسبة

لكل من هبَّ ودب

تركت بعدك الادب

لقلبه كل التعب

يامن لياليه جنت

دواء ّللكُرب

بلذة أحلّالله

حاشاك عن سوء للادب

كُثرُ الحلال  قاتلٌ

تحصد آيات الارب

في رمضان قيل لي

في رمضان او رجب

تقضي الليالي قائماً

راجلاً بلا وَصَب

تصول فيه راكباً او

هواك سرنا والطلب

ياناصر الدين على

أحبّ لوشابَ وشَب

فمن أحبّ في الصبا

ما فيهِ بالحُبِّ رِيَب

مثلك ديني مذهبي

ولم أُحد غير رب

تعبد ربا واحدا

دينا ودنيا قد كسب

مثلك أنّ خافقي

حببها دينُ العرب

فنصف ديني لقُبَب

وقُبتين في العَقَب

لقُبتين صدرها

لغاسقٍ اذا وقب

وكَعثَبٍ مبتسم

ما فيه شعرُ او هلب

مُقَببٍ مُدبدبٍ

ـتمر ومن احلى الرَطب

احلى من الشهد من الـ

الجنة او ماء العنب

احلى من الخمرة في

تمام ليلي لو أَحب

اقومُ في خدمته

الدين وفي الحب وجب

ان قيام الليل في

يحظى بحُسن المُنقلب

ومن يباتُ قائما

لمؤمنٍ بعض الطرب

لم يُحرم دينُنا

بدون سرج او قتب

مثلك تسلاي ناقتي

حتى تَشققُ الركب

اركضُ خَبباً

حلوها لمن غلب

ان الحياة كالسباق

او اذا الموت اقترب

ان في الصبا او الشباب

ساعيا الى الهرب

لافرق ما دام الزمانُ

فليس قلبي من خشب

لاتعذلوني بالهوى

وبالجمال ان ذهب

من مات مثلي بالهوى

مثل المصاب بالجرب

خير له من عيشةٍ

ولا يروي بالسَغب

لاظبيً يحيي ليله

ليلة حبِّ عن كَثَب

هاك فؤادي واعطني

ابدل قلباً فَضَرب

كم من فتى بعصرنا

ابدلوه فانتصب

فهل سمعت انّ ا000

000 دماءٌ وعصب

فعاود الجولة فا لأ

فلا تخش العطب

فيه شرايينُ كثيراتٌ

بعودك الفرحً استتب

هنىُنفسي ورضا

فهو لصدعنا رأب

فاشكر معي ابا علا

ودُّك من بعض النسب

ياناصر الخير لنا

حبك في القلب نضب

قد نضب الشعر وما

بالقلب من اعلى الرتب

فدم صديقاً حبهُ

وسما العز فيك والارتقاء

يابلادي عشت مثالا فريدا

في الجمال الاخاد يحلو الغناء

اتغنى مع الطبيعة فيك

احيا وحولي جنينة غناء

كم تمنيت او حلمت بان

الارض حسنا تغار منه السماء

يملأ الكون عطرها ويزين

سابحات يحلو لها الأرتماء

وعلى الساحل الجميل امامي

تتغنى ويجمل الاصغاء

من طيور وبلبل وهزار

ثوب دل فزانها الارتداء

وعذارى اضفى الجمال عليها

قد حماها وفي العفاف احتماء

وكساها العفاف عزا منيعا

الحسن دفأ فتعبث الاهواء

وهدير الموج الجميل يزيد

ياعمان أجنة معطاء؟

كل هذا الجمال قد فاض منك

في هواك الملوك والعظماء

عظمت فيك نعمة وتبارى

ووفاء وشده الأنتماء

فهنيأ لمن رعاك بحب

ضاق طبعي وجف منه الرواء

في الفراتين لم اطق رسم حلمي

طليق تشدني الأهواء

في عمان رمز الكرامة والعز

سطورا يشع منها الضياء

جئت سعيا لكي اخط لاحلامي

في الملمات يقصد الكرماء

ليس بدعا اذ رجوت كريما

لايخيب لدى الكريم الرجاء

ربي حقق حلمي فانت كريم

بند

فتاة تخلب اللب وتدعوك الى الحب لها كل الاعاجيب بها الخفة والطيب فسبحان المصور كما شاء يطور فقد بدل بالطين عجينا من لجين به الخمرة والعاج مزيج ليس يحتاج الى الخلط او المزج حباه السحر والفتنة بما عنده في الجنة وشعر اصفر اللون كلون الذهب الصافي جبين مشرق حر يضيء الدرب في الظلمة وانف عقد ياقوت به العاشق يهوت واما الحاجب الزج فقد خط من الرحمه واهداب رقيقه بها الصنعة دقيقه هي الساحر والسحر هي الهائج كالبحر هي الساكن كالطهر هي الساقي بخمرة هي الكاوي بجمره بها الرحمة والجور ففي كل لها دور وفي كل التفاته يرى الصب مماته فأن شائت تشافي وان حنت تعافي لها العين كحيله بها الخمرة بليله تسكر من هواها ولايرجى شفاه من الادمان في السكر ومن شاء التحدي سقته للثماله واردته ذباله يهذري كالمجانين ففي الحرب لها صوله وفي الحقل لها جوله وفي الكل اميره لها الروح اسيره تحكم في الرعايا تبت في القضايا من دون اي تحكيم تقتل من تشاء تاسر من تريد بنظرة والتفاته ليس لها بديل لحكمها الثقيل الا له الاطاعه وخدها الاسيل الناعم الصقيل تعصر منه خمره  لئلائة كجمره سبحان من براه بالحسن قد حباه لم يبق منه قطره لها فم صغير في ضيقه تحير كأنه لطفله يمج منه مسك وعنبر وخمر تكفيك منه نهله شفاه قرمزيه مرجانة طريه اسنانها من عاج كالجوهر الوهاج مرصوفة سويه ما بينها تلاصق ولا بها تباعد لانها هديه من خالق البريه ياحبذا لو سمحت بمصة اللسان كانت اذا تذيقني فواكه الجنان فهو يذوب في فمي كاتين والزيتون ولا اريد بعدها العوده للدنيه واستريح ابدا من هذه البليه فاسلم الروح لها بالرشفة الحنون ولا تسلني بعدها عن جيدها ونحرها والصدر كمرمر يلمع أو كالتبر أو كلجيبن خالص طعم بالياقوت وقد تجلت قدرة الخالق في ذي الخلط فلم يكن له شبيه قط ولا تسل عن تلكما الحقان وما حوت بحكمة المنان وكيف قد افرغ فيها الخمر والعسل الصافي من الجنان وقد رأت آسرت القلوب بان توسع فتحتي الروب لكي تبين ملتقى النهدين وتختفي الحلمة للنهدين خشية ان تلقمها الشفاه ويستعيد شيخنا صباه لم تكشف اللعينه عن بطنها فلم ار صرتها وظهرها لكنها من تلكم العجينه فيها السنا والفتنة دفينه لم تبلغ العشرين ياللعجب فهي لعوب في بنات الطرب قوامها اللدن سريع الثني وخصرها الدقيق طوع الامر وردفها الرجراج لايساوم كأنه لخصرها يقاوم تهزه الظبية لي برجفه والخصر ينصاع له بخفه خشية ان يقطع او يميل لانه في هزه ثقيل ولا تسلني عن امور اخرى فأنت ياصاح بهن ادرى